لفت مكتب النقابات والمهن الحرة المركزي في حركة "أمل"، في بيان، إلى أنه "في غمرة الأزمة السياسية والاقتصادية التي يعيشها لبنان، يعاني المواطن من مختلف أنواع الضغوط الاقتصادية والمعيشية سواء على مستوى الأمن الغذائي أو حتى على مستوى الأمن الصحي".
وأضاف: "وكأن اللبناني لا يكفيه ما يواجهه من جائحة كورونا، حتى يأتي من يحاول أن يستخدم الأزمة الصحية ليمارس سواء الضغط السياسي أو ليراكم الثروات على حساب صحة المواطنين، وذلك عن طريق تهريب الأدوية إلى خارج البلد أو تخزين بعض المحتكرين للعديد من أنواع الأدوية لا سيما الأساسية منها، مستفيدين من السعر المدعوم لصرف العملة، فيعاودون بيعه في السوق السوداء أو لاحقا إذا رفع الدعم بأسعار مرتفعة".
وتابع: "إننا في حركة أمل ندعو الدولة، بمؤسساتها كافة وخاصة رئاسة الحكومة ووزارة الصحة ووزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والمصرف المركزي ووزارة المالية، وكذلك النقابات المعنية لا سيما نقابتي المستوردين والصيادلة، إلى التحرك فورا لمعالجة هذه المسألة، وندعو كل مؤسسات الدولة إلى التنسيق في ما بينها والتحرك السريع لوقف هذه الجريمة".
وختم معلناً أنه "بناء لتوجيهات قيادة الحركة، نحن بصدد دراسة الخطوات التي سنتخذها لمواجهة هذا الوضع".