Advertisement

لبنان

هل يمكن التأثير على سياسة أميركا تجاه لبنان؟

Lebanon 24
21-03-2021 | 23:52
A-
A+
Doc-P-805460-637519928957794934.jpg
Doc-P-805460-637519928957794934.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب مسعود معلوف في"الجمهورية": "من الضروري التوضيح في البداية أنّ هنالك عوامل هامة تحول دون تمكين الإدارة الحالية من تخصيص وقت وجهد كبيرين لمساعدة لبنان، أهمها الإنشغال شبه التام بالأولويات الداخلية، وفي طليعتها محاربة جائحة كورونا، والسعي الى إنعاش الإقتصاد الوطني الذي تراجع كثيراً بسبب هذه الجائحة. لقد فاز بايدن بالرئاسة مركّزاً حملته الإنتخابية على هذين الأمرين، وعليه الآن معالجتهما وإعطائهما الأولوية في اهتماماته.
Advertisement
 
من الأسباب الأخرى التي تحول دون إعطاء الوضع اللبناني الإهتمام الكافي، هي أنّ كبار الموظفين اللبنانيي الأصل في إدارة بايدن، مكلفون بملفات لا علاقة مباشرة لها بلبنان، مثل الدكتور بشارة شقير المسؤول عن ملف التلقيح ضدّ كورونا على كافة الأراضي الأميركية، أو السيد هادي عمر المسؤول عن ملف العلاقات بين الفلسطينيين وإسرائيل، ومع أنّ كلاً من هاتين الوظيفتين هام جداً، إلّا أنّ لبنان ليس داخلاً في صلاحيات أي منهما. يضاف الى ذلك، عدم وجود عدد معقول في الكونغرس من الأعضاء اللبنانيي الأصل، للضغط على الإدارة لمساعدة لبنان، مثلما كان يفعل جورج ميتشل ونك رحال وجيمس أبو رزق وغيرهم، في العهود السابقة.

إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب كانت تضمّ وزيرين من أصل لبناني، (وزير الدفاع ووزير الصحة)، وهاتان الوزارتان هما أهم وزارتين في الولايات المتحدة من حيث الميزانية، إلّا أنّ أياً من هذين الوزيرين لم يدفع إدارة ترامب نحو مساعدة لبنان بشكل ملموس، وذلك نظراً إلى شخصية ترامب وطريقته في إدارة شؤون البلاد، حيث كان يسيطر سيطرة تامة على جميع قرارات الدولة.
 
وإذا كانت إدارة بايدن منشغلة بأمور داخلية أساسية، فهذا لا يعني أنّ لبنان غير وارد في جدول أعمال سياستها الخارجية، علماً أنّ هذا الإهتمام يأتي على صعيد أدنى من رئاسة الدولة". 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك