Advertisement

لبنان

حراكٌ لأهالي شهداء انفجار المرفأ.. ومسيرة باتجاه منزلي المشنوق وفهمي

Lebanon 24
10-07-2021 | 11:55
A-
A+
Doc-P-841541-637615420095050161.jpg
Doc-P-841541-637615420095050161.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نظم أهالي شهداء انفجار مرفأ بيروت مسيرة، انطلقت من أمام مسجد محمد الأمين في ساحة الشهداء، وعند وصولهم الى أحد مداخل مجلس النواب في شارع بلدية بيروت، رفع المعتصمون صور أبنائهم الشهداء، كما أطلقوا الصرخات التي دعت النواب الى "رفع كامل الحصانات عن أنفسهم وتحديد المسؤولين عن انفجار بيروت ومحاسبتهم"، معتبرين أن "البريء الذي لم يرتكب شيئا لا يخاف من رفع الحصانة عن نفسه بعكس المتورطين، وأن كل من يرفض رفع الحصانة عن نفسه مشارك في الجريمة وفي هدر دماء أبنائهم"، مشددين على "ضرورة أن يكون جميع المسؤولين تحت سقف القانون"، معاهدين "دماء أبنائهم أنهم لن يكلوا قبل إظهار حقيقة من تسبب بانفجار المرفأ ومحاكمة كل المسؤولين والمتورطين".
Advertisement

وتحدث ابراهيم حطيط باسم المعتصمين، فاعتبر أنه "أمس ضرب القانون والانسانية وذبحت الوطنية، وأن السلطة ساهمت في الجريمة"، معتبرا أن "القاضي فادي البيطار يقوم بواجبه على أكمل وجه وأنه أربك السلطة". وسأل: "بأي قانون أدخلت وخزنت وسرقت وحميت نيترات الامونيوم؟".

وأشار الى أن "أحدا لم يعتذر من أهالي الضحايا ولم يقدموا لهم التعازي لان هناك استقالة كاملة من المسؤوليات ومن الامور الانسانية، وكأن شيئا لم يحصل في لبنان".
وأعلن أنه "في البداية كانت قضية ضحايانا وشهدائنا، أما اليوم أصبحت قضية وطن"، داعيا الى "الثورة والتضحية، وأن اهالي الشهداء سيكونون قادة ثورة الوطن وأن الشعب اللبناني مطالب بدعم أهالي الضحايا في هذه الثورة، رفضا لكل ما يعانيه اللبناني من ذل على الصعد كافة".

وأشار الى أن "الجرحى متروكون، وبعد جهد جهيد قبلت الدولة بمعالجتهم، من دون تخصيص مخصصات للمتضررين من الانفجار".

وأعلن حطيط أن "الاهالي من اليوم فصاعداً سيستهدفون بالاحتجاجات كل من يتخلف عن المثول أمام التحقيق، وستكون تحركاتهم مفاجئة".

مسيرة باتجاه منازل منزلي المشنوق وفهمي

وبعد الاعتصام في وسط بيروت، انطلقت المسيرة باتجاه منزل النائب نهاد المشنوق في قريطم، وقد دعا أهالي الشهداء المشنوق عبر مكبرات الصوت الى أن "يكون تحت سقف القانون وأن يمتثل للعدالة وحضور التحقيق، والا فإنه يكون عدواً لقضيتهم الانسانية والوطنية".

وأطلق المعتصمون الهتافات التي تتهم المشنوق بأنه "شريك في الجريمة وفي هدر دماء أبنائهم"، رافضين أن "يمثل المشنوق أمام القضاء كشاهد، بل كمدع عليه، بعد أن يتم رفع الحصانة عنه".

وبعد منزل المشنوق، توجه أهالي شهداء مرفأ بيروت الى أمام منزل وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال محمد فهمي، وعلت الهتافات التي تطالبه بالنزول من منزله وبمواجهة أهالي الشهداء، وسط حالة من الغضب الشديد.
 
ووفقاً للوكالة الوطنية للإعلام، فإنّ بعض أهالي شهداء انفجار بيروت الموجودين أمام منزل فهمي، رفضوا أن يصعد وفد منهم الى منزل الأخير، ويصرون على نزوله لمقابلتهم عند مدخل البناء، "احتراماً لدماء أبنائهم"، في الوقت الذي صعد عدد منهم للقائه في منزله.
 
 
 

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك