أكدت الأبحاث أن الاضطراب العاطفي الناتج عن سرقة كلب يشبه شعور الآباء عند فقدانهم أحد أطفالهم، وفق ما نقل موقع "ديلي ميل" البريطاني.
وفي التفاصيل، أجرى الباحثون مقابلات مع أصحاب الكلاب الذين سُرقت حيواناتهم، وطلبوا منهم وصف تجاربهم واحتياجاتهم، وشبّه معظمهم الاضطراب العاطفي الناجم عن الحدث بذلك الذي يحصل عند فقدان طفل أو فرد آخر من أفراد الأسرة.
وشمل ذلك مشاعر الحزن، الأسى، اليأس والقلق، حتى أن البعض قال إنه شعر أن الخسارة كانت أشد وطأة من وفاة صديق أو قريب بسبب العلاقة الوثيقة بالحيوان الأليف.
وقال الفريق إن النتائج دعمت فكرة أن الكلاب تشكل بالفعل جزءًا من الأسرة، وكشف التحليل أيضًا أن الوضع النفسي قد يتفاقم وفق الطريقة التي سُرق بها الكلب.
وقال الدكتور "ليندسي روبرتس"، خبير الروابط بين الإنسان والحيوان وكبير المحاضرين في جامعة غرب إنكلترا، إن هذا البحث تم إطلاقه عندما سُرقت كلبة أحد أصدقائه، على يد شخص تظاهر بأنه سائق توصيل.