نظم قسم تكنولوجيا مختبرات طب الأسنان في كلية الصحة العامة في الجامعة الأنطونية والجمعية اللبنانية للتعويضات الثابتة والرقمية، بالشراكة مع نقابة طب الأسنان الفرنسية، مؤتمرا ومعرضا علميين للعام 2024 بعنوان "الابتكارات الرقمية Digital Innovations"، استمرا يومين، تخللهما برنامج علمي فتح المجال أمام المشاركين لاكتساب المعرفة وتحسين ممارساتهم اليومية وتبادل الخبرات والمعلومات.
حضر جلسة الإفتتاح رئيس الجامعة الأنطونية الأب ميشال السغبيني، سفير المملكة النمساوية رينيه بول آمري، نقيب أطباء الاسنان رونالد يونس، نقيب اختصاصيي علوم مختبرات الاسنان ربيع حاموش، مديرة قسم تكنولوجيا علوم مختبرات الأسنان في الجامعة مايا نوهرا وممثلو جامعات وأطباء اسنان وخبراء في المجال
وكانت كلمة للسغبيني شدد فيها على أن "المؤتمرات العلمية والتحديث المستمر للبرامج التعليمية هو جزء لا يتجزأ من رسالة الجامعة الأنطونية التي تصبو دائما الى خدمة جيل ناشئ والى تحقيق مجتمع لا يتفاخر بالتقنيات الحديثة وحسب، بل أيضا يتحلى بالأخلاقيات والمواطنية". وقال: "لا نكابر بمعرفتنا العلمية، مهما كانت عميقة ومتقدمة في الاختصاص، بل نثمن وننظر بعين الاعتبار والتقدير لتقدم الآخرين في الوطن في المجال نفسه، لأن المجتمع الجيد والأمثل ينمو ويتحقق بجهود كل أبنائه لما فيه مصلحتهم خيرهم العام."
وأشارت نوهرا إلى ان "هذا المؤتمر العلمي يركز على الابتكار الرقمي في طب الأسنان، ويهدف الى تطوير مجالنا من خلال التعاون بين أطباء الأسنان وتقنيي مختبرات الأسنان"، وقالت: "في مشهد طب الأسنان الرقمي، الابتكار ليس مجرد خيار بل ضرورة".
ولفتت الى أن "التعاون بين متخصصي طب الأسنان وتقنيي المختبرات أمر أساسي، وينعكس هذا الأمر نتائج مثالية للمرضى". وشددت على انه "لا ينبغي أن تحل التكنولوجيا الرقمية مكان الخبرة البشرية، بل يجب أن تكملها وتعززها".
وفي الإطار، كانت كلمتان لرئيس Lebanese Society of prosthodontics الدكتور بيار خوري وممثل ال ADF في لبنان المحاضر العالمي مروان دعاس، شددتا على أهمية المؤتمر والشراكات الناجحة في فتح آفاق جديدة وتعزيز تأثيرنا على المستوى الوطني والدولي.