Advertisement

عربي-دولي

من دون علمهم.. ماذا تفعل إسرائيل بوجوه أهل غزة بالذكاء الاصطناعي؟

Lebanon 24
27-03-2024 | 23:47
A-
A+
Doc-P-1180187-638472056521782314.jpg
Doc-P-1180187-638472056521782314.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشفت العديد من عمليات الاعتقال التي أجرتها قوات العدو الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية، أنها تحتفظ بـ "مسح" لوجوه أهل غزة الذين يمرون عبر الحواجز.

وتستعمل القوات الإسرائيلية برامج ذكاء اصطناعي "يتعرف على الوجوه ويجمع صورها ويحتفظ بها ضمن أرشيف أو فهرس"، كما تستطيع هذه البرامج المتطورة تحديد أسماء الأشخاص في ثوانٍ قليلة، بحسب ما كشفه ضباط مخابرات إسرائيليون ومسؤولون عسكريون، لافتين إلى أن إسرائيل بدأت في استعمال هذا البرنامج منذ أواخر العام الماضي.
Advertisement

إلى ذلك، أوضحوا أنه تم استخدام تلك التقنية في البداية للبحث عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع منذ السابع من تشرين الاول، لكن لاحقا استعملت للاستقصاء والبحث عن أي شخص له علاقات مع الجماعات الفلسطينية المسلحة.

وإن جمع صور الغزيين وأرشفتها، يتم من دون علمهم أو موافقتهم على الأقل.

كما أن هذه التقنية قد تصنف أحياناً بعض المدنيين على أنهم من عناصر حماس بشكل خاطئ، حسب ما أكد أحد الضباط المطلعين عليها.

أما الجهة المسؤولة عن إدارة هذا البرنامج فهي "وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ووحدة الاستخبارات الإلكترونية 8200".

وتعرف الشركة التي طورت تلك التقنية أو برنامج التعرف على الوجوه، بـ"كورسايت" الإسرائيلية، التي تعتمد على أرشيف واسع جداً من الصور التي تلتقطها الطائرات المسيرة فوق قطاع غزة أو حتى الصور المنتشرة على غوغل.

وفي المرة الأولى التي ألمحت فيها إسرائيل لاستخدام الذكاء الاصطناعي في حربها على غزة، كانت في كانون الثاني الماضي، حين أكد المتحدث باسم جيش العدو دانيال هاغاري، إلى أن القوات الإسرائيلية تعمل فوق الأرض وتحتها. بينما أوضح مسؤول عسكري أن هذه التقنية تستخدم لإسقاط المسيرات الفلسطينية، كما تستعمل لرسم تصور أو خريطة للأنفاق التي حفرتها حماس تحت الأرض.

علماً أنه سبق أن نبه عدد من المراقبين والمحللين، إلى أن الحرب في غزة أتاحت لإسرائيل استعمال العديد من تقنيات الذكاء الاصطناعي غير التعرف على الوجوه ومسح الأراضي، بعضها يتعلق بالأسلحة أيضاً والتقنيات العسكرية الجديدة. (العربية)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك