Advertisement

عربي-دولي

نفذه ابن الـ 15 عاما.. الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة "عملا إرهابيا"

Lebanon 24
15-04-2024 | 23:19
A-
A+
Doc-P-1187844-638488453977379752.png
Doc-P-1187844-638488453977379752.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
اعتبرت الشرطة الأسترالية اليوم الثلاثاء أنّ الهجوم الذي استهدف بواسطة سكّين مصلّين في كنيسة آشورية في سيدني، أمس الإثنين، وأصيب خلاله 4 أشخاص بجروح هو "عمل إرهابي" نفّذه لدوافع دينية فتى يبلغ من العمر 15 عاما تمّ توقيفه، داعية أبناء الرعيّة الغاضبين إلى التحلّي بالهدوء.
Advertisement

وأوضحت الشرطة أنّ جروح المصابين الأربعة "لا تهدّد حياتهم"، مشيرة إلى أنّ في عداد هؤلاء الجرحى أسقف الكنيسة والمهاجم.

ووقع الهجوم مساء الإثنين في كنيسة الراعي الصالح الآشورية بينما كان الأسقف المسنّ يلقي عظة نُقلت وقائعها مباشرة بالصورة والصوت عبر الإنترنت.

وعلى مرأى من المصلّين داخل الكنيسة ومتابعي العظة عبر الإنترنت، انقضّ المهاجم بسكّينه على أسقف الكنيسة الأشورية الشرقية القديمة المطران ماري عمانوئيل، في هجوم وحشي أثار حالة من الذعر والغضب العارمين.

عمل إرهابي
وخلال مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء، قالت كارين ويب، مفوّضة شرطة نيو ساوث ويلز، إنّه "بعدما أخذتُ كلّ العناصر في الاعتبار، أعلنتُ أنّه كان عملا إرهابيا".

وأضافت أنّ التحقيق خلص إلى أنّ الهجوم هو عمل "متطرف" مدفوعا بدوافع دينية.

وأوضحت أنّ المشتبه به "معروف لدى الشرطة" لكنّه لم يكن مدرجا على أيّ قائمة من القوائم المخصّصة لمراقبة الإرهابيين.

وتقع كنيسة الراعي الصالح في ضاحية ويكلي غربي سيدني.

وتسكن في هذا الحي مجموعة صغيرة من المسيحيين الأشوريين الذين فرّ عدد كبير منهم من الاضطهاد والحرب في العراق وسوريا.(سكاي نيوز)




تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك