Advertisement

عربي-دولي

حماس رفضت بنود أحدث صفقة مقترحة لإطلاق المحتجزين.. مسؤول إسرائيلي يكشف

Lebanon 24
15-04-2024 | 23:38
A-
A+
Doc-P-1187856-638488465706402906.png
Doc-P-1187856-638488465706402906.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشف مسؤول إسرائيلي كبير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الثلاثاء ان حركة حماس رفضت جميع بنود أحدث صفقة مقترحة للإفراج عن المحتجزين.

وأضاف أن حماس في ردها طلبت أن يكون الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في المرحلة الأولى من الصفقة مشروطا بتقديم المفاوضين ضمانات وأن توافق إسرائيل في مرحلتها الثانية على وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من قطاع غزة وعودة الفلسطينيين إلى الأجزاء الشمالية من القطاع دون قيد أو شرط، مما أثنى إسرائيل عن قبول الاتفاق.
Advertisement

كما أورد رد حركة حماس زيادة كبيرة جدا في عدد السجناء الأمنيين الفلسطينيين الذين تفرج عنهم إسرائيل مقابل كل محتجز تطلق سراحه، إضافة إلى عدد المدانين بارتكاب جرائم قتل الذين تريد الإفراج عنهم.

وفي السياق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر أمس الاثنين إن إسرائيل قطعت "شوطا كبيرا" لكن حماس هي العائق أمام التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى وقف القتال في غزة وإطلاق سراح الرهائن.

ورفضت حماس أحدث اقتراح للتوصل إلى اتفاق وقالت إن أي اتفاق جديد بخصوص الرهائن يجب أن ينهي حرب غزة ويتضمن انسحاب جميع القوات الإسرائيلية.

وأضاف ميلر في مؤتمر صحفي "قطعت إسرائيل شوطا كبيرا في تقديم هذا الاقتراح. وكان هناك اتفاقا على الطاولة من شأنه أن يحقق الكثير من المطالب التي تريد حماس تحقيقها، ولم تبرم ذلك الاتفاق".

وأوضح ميلر أن الولايات المتحدة لا تزال تسعى للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يسمح بوقف إطلاق النار لستة أسابيع على الأقل وبدخول مزيد من المساعدات إلى غزة.

وقال مسؤول إسرائيلي أمس الاثنين إن حركة حماس قدمت في ردها الأخير على مفاوضات تبادل الأسرى عرضا بالإفراج عن 20 من المحتجزين في قطاع غزة مقابل هدنة مدتها ستة أسابيع، بالإضافة لإطلاق سراح مئات الفلسطينيين.

ونقل موقع (والا) الإسرائيلي عن المسؤول الذي لم يسمه قوله إن حماس قدمت في ردها تبريرا لتقليص العدد الذي كان التوافق عليه سابقا وهو 40 محتجز بأن العدد الذي تم التوافق عليه سابقا لم يعد متاحا لأن بعض الأسماء التي طُرحت ليست على قيد الحياة وآخرون في أيدي تنظيمات أخرى.

وبحسب المسؤول الإسرائيلي فإن حماس كذلك رفعت عدد الفلسطينيين الذين تريد إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، كما اشترطت وجود ضمانات دولية تؤدي لوقف الحرب في الجزء الثاني من المفاوضات بعد إتمام الشق الأول.

وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن حماس في إجابتها للوسطاء قسمت الاتفاق إلى عدة مراحل وربطتها ببعضها البعض. (العربية)


تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك