Advertisement

عربي-دولي

970 مليون ناخب هندي يدلي بأصواته الجمعة.. والمنافسة تحتدم بين 537 حزبا

Lebanon 24
18-04-2024 | 01:07
A-
A+
Doc-P-1188748-638490249012622329.jpg
Doc-P-1188748-638490249012622329.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يستعد سكان الهند للتصويت في الانتخابات التشريعية المقررة يوم الجمعة المقبل لاختيار أعضاء جدد للبرلمان، حيث يدلي نحو 970 مليون ناخب بأصواتهم، وسط تنافس عدد كبير من الأحزاب السياسية (537 حزبا) ولكل منها برنامجه السياسي ومطالبه المختلفة.
Advertisement

ينقسم سكان الهند بصورة رئيسية إلى الآريين ذوى البشرة القمحية والسكان ذوى البشرة السوداء. والآريون استوطنوا في أخصب الأراضي، فيما يقطن ذوو البشرة السوداء في الجنوب والغابات والمناطق النائية.

وتعد منطقة "حزام البقرة" الأكثر تأثرا بالحركة الهندوسية السياسية وتقع فيها معظم الاضطرابات المعادية للمسلمين، ومعظم القضايا المرفوعة ضد مساجد أثرية بحجة أنها أقيمت على أنقاض معابد هندوسية تقع فى هذه المنطقة.

ويسعى الحزب الحاكم بهاراتيا جاناتا في هذه الانتخابات بصورة خاصة لتوظيف نجاحه في بناء معبد "راما" على أنقاض المسجد البابري، بوصفه "انتصارا تايخيا للهندوس" والذي يعد رئيس الحزب والحكومة ناريندا مودي مسؤولا مباشرا عنه، بحسب محللين.

غالبية الأحزاب الهندية، بما فيها حزب المؤتمر وحزب الشعب الهندي، نشأت في منطقة حزام البقرة. وهذه المنطقة شهدت أيضا نشأة أحزاب قومية ومحلية أخرى مثل الأحزاب الاشتراكية والشيوعية، وحزب "ساماجوادى" فى أوتاربراديش، وحزب راشتريا جاناتا دال في ولاية بيهار، وحزب بيجو جاناتا دال في ولاية أوديشا، وهى كلها أحزاب اشتراكية ذات توجهات إقليمية.

وفي ولايتى تيلنغانا وآندهرا براديش في وسط الهند يوجد حزبان إقليميان قويان يؤمنان بالاشتراكية. ولا تحبذ الأحزاب الإقليمية هيمنة أي حزب قومي مثل "المؤتمر" أو "الشعب" على مناطقها.

ويحاول حزب الشعب الهندي التقرب إلى المسيحيين فى هذه الولاية والذين يشكلون 18% من سكانها إلى جانب الهندوس الذين يصوتون بصورة تقليدية للحزب الشيوعي أو حزب المؤتمر.

وكان من تأثير تقرب الحزب من المسيحيين أن بعض زعماء الكنيسة أدلوا ببيانات معادية للإسلام والمسلمين.

ويوجد في هذه الولاية حزب شيوعي قوي إلى جانب نفوذ تقليدي لحزب المؤتمر، كما يوجد فيها حزب الرابطة الإسلامية الذى يفوز بعدة مقاعد في شمال الولاية.

ويتوقع مراقبون أن تنعكس التوجهات الإقليمية المتناقضة التي تعانى منها مناطق الهند المختلفة على نتائج الانتخابات القادمة.

وليس من المتوقع أن يحصل حزب الشعب الهندي على الغالبية المطلقة التي يطالب بها ليتمكن من تغيير الدستور الهندي وتحويل الهند الى دولة هندوسية.

وفي أفضل الأحوال، قد يعود حزب الشعب مع الأحزاب المتحالفة معه بأغلبية بسيطة فى البرلمان مع إمكانية أن يستعيد حزب المؤتمر بعضا من المقاعد التى خسرها في الجولتين السابقتين من الانتخابات. (الجزيرة)

 
المصدر: الجزيرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك