Advertisement

عربي-دولي

صحيفتان تكشفان: هل من دورٍ لـ"موسكو" في الضربة الإيرانية على "إسرائيل"؟

Lebanon 24
18-04-2024 | 14:54
A-
A+
Doc-P-1189069-638490748838958865.jpg
Doc-P-1189069-638490748838958865.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكّدت تقارير صحافية على أن روسيا كانت حريصة على عدم إدانة الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل، وعلى أن طهران استفادت في هجومها، من تجربة روسيا في الضربات الجوية واسعة النطاق، وإن اختلفتا في زاوية المعالجة وبعض التفاصيل.
Advertisement

وتحدثت صحيفة لوتان السويسرية عن تبادل العبارات بين السفيرة الإسرائيلية في موسكو سيمونا غالبرين، التي قالت "نتوقع من زملائنا الروس إدانة الهجوم الإيراني غير المسبوق على الأراضي الإسرائيلية".
أما بالنسبة للهجوم نفسه، تضيف لوتان "إن المحللين يميلون إلى التقليل من تأثيره، ويصفونه بأنه "رمزي" وحتى ثمرة "صفقة" ضمنية إلى حد ما من جانب اللاعبين الرئيسيين، بحيث تتمكن إيران من "حفظ ماء وجهها" دون إثارة "حرب عالمية ثالثة"، ولكنه "بالنسبة لنا، قبل كل شيء فرصة ممتازة للحكم على مدى فعالية الأسلحة الإيرانية".

وتابعت أن خبراء روس أشاروا إلى أن هجوم طهران مستوحى بشكل مباشر من إستراتيجية "الضربات المتعددة الوسائل" الروسية في أوكرانيا، لدرجة أن البعض تساءل عما إذا كان الإيرانيون استدعوا مستشارين عسكريين من روسيا، مشيرين إلى أن هذه الضربات تهدف إلى إحداث أقصى قدر من الضرر.

وتتيح إستراتيجية الموجات المتتالية من المسيرات إلى ما يسميه الخبراء الروس "الاستطلاع من خلال مهاجمة ساحة المعركة"، وهي تجبر أنظمة الدفاع الجوي المعادية على العمل، وبالتالي كشف مواقعها، وهذا بالضبط ما يفعله الجيش الروسي بمسيراته الإيرانية لتدمير بطاريات باتريوت في أوكرانيا.
 
من ناحيتها، ركزت صحيفة لوباريزيان على إشارة موسكو إلى "عمل من أعمال الدفاع عن النفس" من جانب إيران، بعد أن "أدانت بشدة" الضربة الإسرائيلية في دمشق قبل أسبوعين، وأشارت إلى قول بعض وسائل الإعلام الرسمية الروسية إنه كلما ارتفعت الحمى في الشرق الأوسط، كان حال روسيا أفضل.

وقال ديفيد تورتري، المحاضر في المعهد الكاثوليكي للدراسات العليا إن موسكو تلعب "عملية توازن معقدة في الشرق الأوسط، لأن الغرق في التصعيد من شأنه أن يعقد الوضع بالنسبة للقوات المسلحة الروسية الموجودة في سوريا".

وحسب إيغور ديلانوي، نائب مدير المرصد الفرنسي الروسي، فإن الأزمة يمكن أن "تعطل حركة الملاحة البحرية والصادرات الروسية، كما أن الصراع قد يشجع القوى الإقليمية على محاولة الحصول على أسلحة نووية، وهو ما لا يناسب روسيا".(الجزيرة)
المصدر: الجزيرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك