Advertisement

عربي-دولي

أميركا تستعد لمغادرة النيجر.. وروسيا تتجهز للدخول!

Lebanon 24
23-04-2024 | 15:02
A-
A+
Doc-P-1191030-638495069735463124.jpg
Doc-P-1191030-638495069735463124.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تجهز القوات الأميركية أمتعتها بعد نحو 12 عاما للرحيل من النيجر، تاركة هذا المجال الاستراتيجي لـ"لعبة كراسي موسيقية" سواء بين الدول الكبرى، أو التنظيمات الإرهابية.

ووفق محللين، فإن "الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت تخطط لأخذ موقع فرنسا التي انسحبت قواتها من قبل من النيجر، باتت مهددة بفقد نفوذها في المنطقة، لصالح روسيا".
Advertisement

واعتبروا أن الانسحاب قد يؤدي إلى "وضع قلق في منطقة بالغة التعقيد والتشابك، وسط مخاوف أن تستغله الجماعات الإرهابية للتمدد والانتشار"، إلا "إذا تحركت النيجر بسرعة ونظمت نفسها واعتمدت على إمكاناتها الذاتية بالتعاون مع دول الجوار ر ومن ثم التقليل من الآثار السلبية".

مدير جامعة المغيلي الأهلية الدولية بالنيجر، عبدالمهيمن محمد الأمين، اعتبر أن انسحاب القوات الأميركية من النيجر كان متوقعا من خلال الأحداث التي تجري في كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو.

وفي حديث له، قال الأمين إن هذا التحالف الثلاثي يسير في اتجاه الابتعاد عن أوروبا أميركا، وإنها بدأت تسير بشكل واضح نحو بناء علاقات متميزة مع روسيا خاصة في الجانب العسكري والأمني، مضيفا أن الشعب النيجري ينظر إلى القوات الأمريكية بنفس النظرة التي كانت تنظر إليها إلى القوات الفرنسية عندما كانت موجودة في البلاد، فمع كل الإمكانات التي كانت موجودة لهذه القوات فإن الجماعات الإرهابية تنشط بقوة في مثلث الموت بين الدول الثلاث، وكذلك حركات تهريب البشر والمخدرات على الحدود بينها، وأيضا مع حدودنا مع ليبيا والجزائر

وأشار إلى أن "النيجر تقوم على مرحلة بناء الذات من جديد وفق القدرات التي تتوفر لديها من أجل أن يكون لديها إدارة للشأن الأمني في بلادها سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي".
 
وبحسب مدير جامعة المغيلي الأهلية الدولية بالنيجر فإن التأثير السلبي لهذا الانسحاب هو لعبة المخابرات بين الدول الكبرى، وأن أميركا وفرنسا اللتين خسرتا مصالحهما بالنيجر ربما ستقومان بردود فعل تقلق الأمن في المنطقة، وأيضا كان يجب أن يكون هناك نوع من التخطيط بعيد المدى في قضية التخلص من القوات الأجنبية، فما زلنا بحاجة إلى أن يكون لنا حلفاء نعتمد عليهم في المجال اللوجستي.
 
ولفت خبير مصري في الشأن الأفريقي إلى استخدام روسيا لهذه الفجوات، وإلى أنها ستحل محل فرنسا والولايات المتحدة، وقال إن موسكو غيرت من اسم فاغنر لتصبح الفيلق الأفريقي تحت إشراف وزارة الدفاع الروسية، وأنه تم توقيع اتفاق بينها وبين نيامي لتوريد أسلحة، ومدربين روس للجيش في النيجر.

واعتبر أنه "على الولايات المتحدة أن تعيد مرة أخرى تقييم سياستها الخاصة بمحاربة الإرهاب والوجود الأمني في الساحل وغرب أفريقيا".

وعن تداعيات الانسحاب، قال إنه "سوف يؤدي إلى وضع قلق في منطقة بالغة التعقيد والتشابك، وأن الجماعات الإرهابية ستستغل هذا الوضع للتمدد والانتشار وحتى الوصول إلى المناطق الساحلية مثل بنين وتوغو وغانا، وأحيانا يحدث تعاون بين هذه الجماعات على الرغم من اختلافاتها الفكرية والأيديولوجية".(العين)
المصدر: العين
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك