مع الحديث عن عملية عسكرية مرتقبة في رفح، جدد متحدث باسم الأمم المتحدة التأكيد على موقف المنظمة الدولية من رفض أي توغل بري في رفح جنوب قطاع غزة، وقال إن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى كارثة إنسانية.
وقال المتحدث ستيفان دوجاريك للصحافيين إن الأمم المتحدة "لن تكون طرفا في أي تهجير قسري للناس في غزة".
كما أضاف "نعمل في منطقة صراع لا نملك فيها السيطرة الكاملة على المساعدات التي يمكن أن تصل إلى غزة. ما أستطيع أن أقوله لكم إننا لن نكون طرفاً في أي تهجير قسري للناس".
ووصف أوضاع الناس في القطاع في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة مع قرب أشهر الصيف بأنها "فظيعة بالفعل".
وتابع قائلا "نظام معالجة النفايات الصلبة برمته "انهار بشكل أساسي ولا يمكن تصور تأثير ذلك على صحة الناس". (العربية)