Advertisement

عربي-دولي

التصورات الأميركية بشأن مستقبل غزة تواجه بتحفظات عربية.. اليكم ما جرى في الكواليس

Lebanon 24
29-04-2024 | 23:10
A-
A+
Doc-P-1193570-638500565543607974.jpg
Doc-P-1193570-638500565543607974.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بينما سعى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الاثنين إلى المضي قدما في الحديث عن خطط لتأمين وإعادة إعمار غزة بمجرد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، بدا أن هناك تحفظا بين الدول العربية بشأن التصور الأميركي. 
Advertisement

ففي حديثه خلال فعالية للمنتدى الاقتصادي العالمي في العاصمة السعودية، قال بلينكن إن إدارة بايدن ستواصل سعيها المستمر منذ أشهر للتوصل إلى ترتيب بشأن غزة، التي تسيطر عليها حماس منذ عام 2007. 

وتعهدت إسرائيل بالقضاء على الحركة المسلحة التي تصنفها هي والولايات المتحدة "منظمة إرهابية". 

وأشار بلينكن إلى أنه "تم إنجاز الكثير من العمل في هذا الشأن"، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه "في غياب أفق سياسي حقيقي للفلسطينيين، سيكون من الصعب للغاية، إن لم يكن من المستحيل، أن يكون لدينا خطة متماسكة لغزة نفسها، لذلك نحن نعمل على ذلك أيضا". 

وكان إحجام الدول العربية عن الالتزام بتقديم تمويل أو المساهمة بقوات في غزة واضحا مباشرة بعد تصريحات بلينكن. 

وأوضح وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية أنهم قبل أن يوافقوا على المشاركة في أي عملية لحفظ السلام، يجب أن يكون هناك وضوح بشأن هذه العملية نفسها، وهو الطريق إلى دولة فلسطينية ذات سيادة. 

وأشاروا إلى حجم الدمار في غزة واحتمال أن يُنظر إلى القوات الأجنبية على أنهم محتلون جدد دون خطة قابلة للتطبيق لتحقيق سلام دائم.

ورفض وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود القول ما إذا كانت بلاده ستساهم في قوة أمنية دون التزام إسرائيل بحل الدولتين، وهي فكرة تعارضها حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. 

بعد وقت قصير من إطلاق إسرائيل حملتها ضد حماس، شرعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في وضع خطة بشأن الأمن والحكم في قطاع غزة ما بعد الحرب. واقترح المسؤولون الأميركيون أن السلطة الفلسطينية التي تحكم أجزاء من الضفة الغربية قد تتولى المسؤولية في غزة بعد إعادة هيكلة هذه المؤسسة.

ويتصور المسؤولون الأميركيون مشاركة الجيران العرب في اليوم التالي من انتهاء الحرب كجزء من صفقة أكبر تشمل أيضا التطبيع بين إسرائيل والسعودية ومسارا موثوقا لدولة فلسطينية في نهاية المطاف. 

ويقول المسؤولون إنهم يحرزون تقدما في صياغة الخطوط العريضة للصفقة، بحسب "واشنطن بوست". 

وقال بلينكن في لقاء خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي "أعتقد أن العمل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة معاً في ما يتعلق باتفاقياتنا، قد يكون قريباً جداً من الاكتمال".

وأضاف "لكن من أجل المضي قدمًا في التطبيع، ستكون هناك حاجة إلى أمرين: تهدئة في غزة ومسار موثوق به لإقامة دولة فلسطينية".

والتقى بلينكن مساء الاثنين بالحاكم الفعلي للسعودية، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على ما أفاد الإعلام الرسمي السعوديّ، في اجتماع تناول دفع عملية التطبيع قدما.

وبعد السعودية، يُتوقع أن يصل بلينكن إلى إسرائيل الثلاثاء، في إطار جولة جديدة في الشرق الأوسط تهدف إلى الدفع باتجاه التوصل إلى هدنة في القطاع الفلسطيني المحاصر والغارق في أزمة إنسانية كبيرة.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك