Advertisement

عربي-دولي

من الألعاب إلى التطبيقات.. هكذا تسرق الصين بيانات ملايين البشر!

Lebanon 24
02-05-2024 | 08:00
A-
A+
Doc-P-1194420-638502357759898453.jpeg
Doc-P-1194420-638502357759898453.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في وقت تتزايد فيه المخاوف بين المشرعين الأميركيين من أن الشعبية المتزايدة للتطبيقات الصينية بين المستخدمين الأميركيين قد يكون لها آثار على الأمن القومي، يكشف تقرير بحثي جديد أن أجهزة الدعاية الصينية تجمع البيانات من شركات التكنولوجيا الصينية بما في ذلك تطبيقات التسوق والألعاب الشهيرة التي يستخدمها مئات الملايين في الولايات المتحدة وحول العالم.
Advertisement

وبحسب ما توصل إليه باحثون بمعهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي (ASPI)، فإن الحزب الشيوعي الصيني يسعى إلى الحفاظ على سيطرته الكاملة على بيئة المعلومات داخل الصين، بينما يعمل في الوقت نفسه على توسيع نفوذه في الخارج لإعادة تشكيل النظام البيئي العالمي للمعلومات. 

ولا يشمل ذلك السيطرة على منصات الإعلام والاتصالات خارج الصين فحسب، بل يشمل أيضا ضمان أن تصبح التكنولوجيات والشركات الصينية المحرك الأساسي لمستقبل تبادل المعلومات والبيانات في جميع أنحاء العالم. 

ووقع الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي على تشريع لحظر تطبيق تيك توك للفيديوهات القصيرة، حيث يعتقد معظم الناس في الولايات المتحدة أن الصين تستخدم منصة تيك توك لتشكيل الرأي العام الأميركي.

وذكرت وكالة رويترز الأربعاء أن 58 في المئة من المشاركين في الاستطلاع الذي استمر يومين، وافقوا على فكرة أن الحكومة الصينية تستخدم التطبيق المملوك لشركة "بايت دانس" للتأثر على الرأي العام الأميركي، فما لم يوافق على ذلك حوالي 13 في المئة، بينما كان البقية غير متأكدين بشأن ذلك أو لم يجيبوا على السؤال.

وقالت الوكالة إن الاستطلاع شمل فقط البالغين في الولايات المتحدة ولا يعكس آراء الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، الذين يشكلون جزءا كبيرا من مستخدمي التطبيق الصيني في الولايات المتحدة. 

لكن التقرير يحدد العلاقات بين أكثر من ألف منظمة حكومية صينية وشركات صينية، بما في ذلك الشركات المملوكة للدولة، كما يتضمن تفاصيل اتفاقية تعاون بين الشركة الصينية "بيندودو" الشقيقة لتطبيق التسوق الرائد "تيمو" الذي يستخدمه أكثر من 100 مليون أميركي، ووحدة إعلامية تابعة للحزب الشيوعي الصيني الحاكم. 

ووجد الباحثون أن الوحدة التابعة للحزب الشيوعي الصيني تجمع معلومات من حوالي نصف مليون مصدر عبر 182 دولة وبـ42 لغة لدعم احتياجات الاتصالات الدولية للحكومة والشركات الصينية. 

كما أن الحكومة تستخدم العشرات من شركات ألعاب الهاتف المحمول التي تتلقى دعما من الدولة لتمرير وتعزيز القوة الثقافية الناعمة للصين. 
المصدر: الحرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك