Advertisement

عربي-دولي

5 قضايا أشعلت المعركة.. أزمة ثقة بين نتنياهو وقيادة جيشه

Lebanon 24
02-05-2024 | 15:14
A-
A+
Doc-P-1194828-638502854157443480.jpg
Doc-P-1194828-638502854157443480.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
خلافات حادة ازدادت وتيرتها مؤخرا بين المسؤولين العسكريين الإسرائيليين ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حول خمس قضايا في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقال موقع "واينت" الإسرائيلي، إن قادة الاحتلال العسكريين، يطالبون نتنياهو باتخاذ قرارات حاسمة في خمس قضايا يعتبرونها استراتيجية وضرورية من أجل إنهاء الحرب في غزة والتصعيد على الجبهة الشمالية مع حزب الله، ويتهمون نتنياهو بمنع التقدم في الحرب لتحقيق الأهداف الإسرائيلية منها.
Advertisement

ونقل الموقع عن مصدرين رفيعين تهديدهما لنتنياهو والمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية الكابينيت، بأنه في حال عدم اتخاذ قرارات واضحة بشأن القضايا الخمسة، فإن من شأن قادة جيش الاحتلال أن ينفذوا خطوات امتنعوا عن تنفيذها حتى الآن، من بين ذلك الإعلان عن استقالات جماعية.

ووفق الموقع الإسرائيلي، فإن القضية الأولى تتعلق بالأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزة، حيث يطالب جيش الاحتلال نتنياهو، بأن يقرر إذا كان سيتم إيقاف الحرب لفترة غير معروفة لصالح صفقة شاملة يتم تنفيذها على عدة مراحل أو مرحلة واحدة.

أما القضية الثانية فتتعلق باليوم التالي بعد الحرب في قطاع غزة، ويعتبر جيش الاحتلال أن عدم اتخاذ نتنياهو قرارا وعدم وجود خطوات سياسية لإقامة حكم مدني بديل لحماس في القطاع، يؤدي إلى عودة حماس بقوة من جديد.

وتتعلق القضية الثالثة باجتياح رفح، حيث يدعي جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أعد خطة قابلة للتنفيذ لإخلاء أكثر من مليون نازح في رفح، ويلي ذلك توغل بري إلى المدينة ومنطقتها على مراحل، بادعاء أنه بهذه الطريقة سيفكك كتائب حماس ومقاتلي حركة الجهاد الإسلامي في هذه المنطقة، لكن نتنياهو، ليس مستعدا لإصدار الأمر بتنفيذ الخطة.

والقضية الرابعة تتعلق بالتصعيد على الجبهة الشمالية مع حزب الله، حيث يتخوف جيش الاحتلال من استمرار هذه المواجهة لفترة طويلة وتصبح وضعا اعتياديا وعدم عودة سكان المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية، وفي الوقت نفسه، يعتقد جيش الاحتلال أن توسيع الحرب مقابل حزب الله يجب أن يتم فقط بعد الانتهاء من الحرب في قطاع غزة.

أما القضية الخامسة فتعلق بالميزانية العسكرية، حيث يدعي جيش الاحتلال أنها غير واضحة، وأن هذه القضية هامة حيال الاستعداد لمواجهة محتملة مع إيران، ويعني هذا أن جيش الاحتلال يمارس ضغوطا من أجل زيادة الميزانية العسكرية. (شبكة قدس)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك