Advertisement

عربي-دولي

بين مؤيد ومعارض.. هل ستشهد غزة دخول "قوات حفظ السلام"؟

Lebanon 24
06-05-2024 | 07:00
A-
A+
Doc-P-1196041-638505921789130324.jpeg
Doc-P-1196041-638505921789130324.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
مع تصاعد أعمال العنف في غزة، يزداد الضغط الدولي لإنهاء الحرب التي دخلت شهرها السابع، حيث تُبذل جهود حثيثة للوصول إلى اتفاق هدنة يُتيح فسحة من الوقت لإجراء مشاورات تقود لإنهاء الصراع وبلورة خطط لإعادة إعمار القطاع الفلسطيني، ويبرز من بين الاقتراحات، عرض البنتاغون في تمويل "قوة متعددة الجنسيات، أو فريق حفظ سلام فلسطيني"، وسط تباين المواقف العربية من فكرة إنشاء قوة حفظ سلام متعددة الجنسيات في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
Advertisement

صحيفة فايننشال تايمز كشفت أن مسؤولين عربا عبروا عن عدم تأييدهم فكرة دخول قوة دولية أو إقليمية إلى غزة، مشددين على أنها يجب أن تكون تحت إدارة فلسطينية.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي عربي قوله إن التحفظات في بعض العواصم تراجعت في الأسابيع الأخيرة وأثارت احتمال المشاركة العربية في تلك القوات مع سعي الدول لإظهار "التزامها بعملية السلام".

وقال الدبلوماسي: "نحن نعلم أن لدى إسرائيل مخاوف أمنية بشأن الدولة الفلسطينية، وذلك يعني أننا مستعدون للمساعدة".

دبلوماسي عربي آخر ذكر للصحيفة أن أي قوة يجب أن تحظى بموافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأن يتم نشرها لمدة زمنية مؤقتة لمنح السلطات الفلسطينية الوقت لتطوير قواتها الأمنية.

وعلى الرغم من الانفتاح المتزايد على مثل هذا الانتشار، فإنه لا يزال من غير الواضح ما هي الدول التي ستكون على استعداد للمشاركة.

كما كشف مسؤول عربي ثالث أن وجود قوة بقطاع غزة مبادرة تدعمها مصر وأن القوى الإقليمية الأخرى، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والأردن وقطر، تعارض نشر قوات حفظ سلام عربية. 
 
فيما أفاد مسؤول آخر بأن هناك اتفاقا على ضرورة تقديم بديل للقوات الإسرائيلية المتبقية في القطاع، لكنهم أضافوا أن السؤال الرئيسي هو: "ما هي القوة؟"

تفيد الصحيفة بأن الدول العربية ظلت تحاول منذ أشهر صياغة رؤية واسعة النطاق لمعالجة الأزمة التي أثارها الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر والهجوم الانتقامي الإسرائيلي على غزة.

وسيكون مطلبهم الأساسي هو أن يتخذ الغرب وإسرائيل خطوات لا رجعة فيها نحو حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي طال أمده، ويريدون أن تعترف الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى بالدولة الفلسطينية وتدعم عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، بحجة أن ذلك يجب أن يكون جزءًا من العملية، وليس نتيجة.

لكن التخطيط لمرحلة ما بعد الحرب في غزة يتم تقويضه بسبب عدم اليقين بشأن نوايا إسرائيل، بما في ذلك المدة التي ستبقي فيها قواتها في القطاع الممزق؛ ومن ستقبل كمسؤول؛ وإلى متى سيستمر هجومها.

كما استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تلعب السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب والعرب والتي طردتها حماس من غزة عام 2007 أي دور أو أي تحركات نحو إقامة دولة فلسطينية.

وأعرب بعض المسؤولين الإسرائيليين، مثل وزير الدفاع يوآف غالانت، عن تأييدهم لفكرة الوجود الدولي في غزة بعد الحرب، لكن من المرجح أن ترفض حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة أي خطوة من هذا القبيل في الضفة الغربية، حيث يعيش الآلاف من المستوطنين اليهود.

وفي مؤتمر عقد في الرياض هذا الأسبوع، قدم وزراء الخارجية العرب إجابات غامضة إلى حد كبير على الأسئلة المتعلقة بمهمة حفظ السلام.

وقال الأمير فيصل بن فرحان، كبير الدبلوماسيين السعوديين، إنه من الصعب التعامل مع هذه القضية دون وضوح الرؤيا بشأن العناصر الأخرى، وحذر نظيره الأردني أيمن الصفدي من أن أي قوة لحفظ السلام قد "يُنظر إليها على أنها تعمل على ترسيخ البؤس الذي خلقته هذه الحرب".

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن القاهرة مستعدة للعب دورها بالكامل مع مراعاة المخاطرة والمكافأة والتقييم الشامل للنتيجة النهائية. (سكاي نيوز عربية)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك