Advertisement

عربي-دولي

الرياح لا تجري كما يشتهي أردوغان.. بوتين رفض طلبه: "إذهب للأسد"!

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
20-02-2019 | 06:06
A-
A+
Doc-P-558358-636862613161919251.jpg
Doc-P-558358-636862613161919251.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
رأى السفير الأميركي الأسبق لدى تركيا روبرت بيرسون أنّ الحكومة التركية "محبطة" أكثر من أي وقت مضى، متحدثاً عن الصعوبات التي تواجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الداخل والخارج.

Advertisement
وفي مقالته التي نشرها موقع "معهد الشرق الأوسط"، أوضح بيرسون أنّ أردوغان يسعى إلى الفوز في الانتخابات البلدية المزمع إجراؤها في 31 آذار المقبل، وتعزيز موقعه في حزبه "العدالة والتنمية" والاضطلاع بدور أكبر على المستوييْن الإقليمي والعالمي.

وفي هذا السياق، بيّن بيرسون أنّ الأمور لا تجري كما يشتهي أردوغان تماماً، مشيراً إلى أنّ روسيا وسوريا وإيران رفضت فكرته إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا. وشرح بيرسون أنّ موسكو تصر على إجراء أنقرة محادثات مع دمشق بشأن أي تدخل عسكري تنوي الإقدام عليه في سوريا، مضيفاً بأنّ تركيا تواصل الضغط على تركيا لتحييد مقاتلي المعارضة في إدلب، من دون أن تنجح في مساعيها.

محلياً، قال بيرسون إنّ أردوغان ينتقد الولايات المتحدة الأميركية يومياً تقريباً، مستدركاً بأنّ واشنطن تمثّل خصماً وحليفة معلنة له، وذلك بسبب امتلاكه خططاً للقواعد الأميركية السابقة في سوريا والدعم الجوي واللوجستي الأميركي. في المقابل، تابع بيرسون أنّ رفض تركيا للعرض الأميركي المتعلق بشراء أنظمة باترويت الدفاعية يضعف مصالح واشنطن ويهدد عملية تسليم مقاتلات الـ"أف-35" المتطوّرة. وأضاف بيرسون بأنّ واشنطن لا تريد أن تستخدمها أنقرة للقيام بمغامراتها، معتبراً أنّ الجهود التي يبذلها أردوغان منذ سنوات لإخضاع القوة العسكرية الأميركية للطموحات السياسية التركية ما زالت غير ناجحة.

إلى ذلك، تطرّق بيرسون إلى التدابير التي يتخذها أردوغان للفوز بالانتخابات، محذراً من أنّ وصفه تجار المواد الغذائية بـ"إرهابيي الغذاء" خطوة من شأنها أن تؤدي إلى بيع السلع الغذائية بأسعار أقل بالمقارنة مع السوق، وبالتالي إضعاف الإنتاج وخلق أسواق سوداء.

وأضاف بيرسون بأنّ الحملة المحلية التي يقودها أردوغان منذ العام 2016 دخلت مرحلة جديدة، كاشفاً أنّ أنقرة طلبت قوات "رديفة" للحفاظ على الأمن خلال الانتخابات، وأنّ السلطات التركية أوقفت مؤخراً أكثر من 4 آلاف شخص في عدد من المناطق التركية في إطار عمليات أمنية منفصلة.

وعليه، توقع بيرسون أن تشهد الأسابيع المقبلة على تدابير أكثر قساوة.

المصدر: ترجمة "لبنان 24" - MEI
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك