Advertisement

خاص

الطاولة قُلبت.. كسنجر قالها والأسد يعرف من ستُرشّح روسيا وطهران للرئاسة!

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
20-02-2019 | 07:18
A-
A+
Doc-P-558409-636862817334857155.jpg
Doc-P-558409-636862817334857155.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشر موقع "المونيتور" مقالاً تحدّث فيه عن التطورات الأخيرة على الساحة السياسية العالمية، بدأها من مؤتمر وارسو، ولفت الى أنّ هناك فرصة ضائعة في السعي نحو تقليص نفوذ إيران في سوريا، وهو أحد أبرز الأهداف التي تأمل واشنطن بتحقيقها، وقد قابل المؤتمر لقاء ثلاثي جمع الرؤساء الروسي والإيراني والتركي في سوتشي، والذين لديهم أجندة أخرى لترويجها لا سيما بما يخص سوريا.
Advertisement

وتطرّق الموقع إلى بعض الأمثلة والسياقات التاريخيّة، مشيرًا الى أنّه عندما كان حافظ الأسد رئيسًا لسوريا، حصل على ما يريده من موسكو وطهران، من أسلحة الى عقود تجاريّة، إلا أنّه احتفظ ببعض الخيوط لنفسه، فقد كانت لديه طريقة بالتوسّط بعقود الأسلحة، حتّى أنّ وزيري الخارجية الأميركيين هنري كسنجر الذي كان يُعرف بـ"ثعلب السياسة" وجايمس بايكر، اللذين لم يتفقا معه بأمور، أقرّا بأسلوبه التفاوضي، الذي كان يحدث بغضب بعض الأحيان. 

لكنّ الطاولات قُلبت الآن بحسب ما جاء التقرير، بعدما أصبح نجله بشار الأسد رئيسًا، فدائنو سوريا باتوا يستولون على أصول في سوريا، فبعد المشاركة الروسية والإيرانية في سوريا، وانقلاب الدفّة لصالح الأسد بات الأخير يدين لهما كثيرًا، وأصبح لديهما حصة من الغنائم السورية. 

وتابع التقرير أنّ الدولتين الداعمتين للأسد، وسوريا، هي ثلاث دول قابعة تحت تأثير العقوبات الأميركية، وهناك تطلّع الى مرحلة ما بعد الحرب وإعادة إعمار سوريا، والموقف الأميركي والأوروبي من المشاركة فيها. 

وأشار التقرير إلى أنّه عندما  يجري الأسد اتفاقًا ما مع الروس أو الإيرانيين، فهو يعلم من يتطلّع الى رؤيته في كرسيه الرئاسي، فلدى البلدين مرشحين للرئاسة، وطهران وموسكو تُدركان أنّه يعرف ذلك. 

في المقابل، فإنّ روسيا ستحافظ على وجودها العسكري لا سيما عبر قاعداتها العسكرية، أمّا إيران فبطبيعتها تطلب المزيد، وهناك أطرف عدّة من بينها روسيا وإسرائيل ودول عربية تريد أن يتراجع الوجود الإيراني في سوريا، ولكلّ طرف أسبابه وشروطه، حتى أنّ "حزب الله" يمكن أن يسحب قواته من سوريا إذا ما قررت إيران ذلك. ولكن على ما يبدو فإنّ إيران تريد وجودًا طويل المدى في سوريا،  وقد علّق أحد الكتاب على ذلك موضحًا أنّ وجود إيران في سوريا "يهدف إلى تأسيس ردع فعال وفي جوهره يعكس القوة الإيرانية".  

ورأى أحد كتاب "المونيتور" أنّه على الرئيس الأميركي دونالد  ترامب أن يقدّم شيئًا ويجلب روسيا إلى ساحة الحوار، فالمعروف أنّ نظيره الروسي فلاديمير بوتين ليس شخصًا يعمل من دون الحصول على شيء بالمقابل، وبحال رأى أنّه يساعد ترامب على تنفيذ الإنسحاب من سوريا وضمان أمن إسرائيل، فلن يخرج القيصر خاسرًا، وسيطلب أمرًا ما قد يتعلّق بالعقوبات الأميركية على روسيا. 

وختم التقرير بالقول إنّه إذا لم تتراجع إيران في سوريا، ووجدت الدول العربية حرجًا في عملية إعادة الإعمار، فسيترتب على الأسد العودة الى دائنيه، الأمر الذي سيزيد من دعمهم لسوريا وارتفاع طلباتهم في المقابل. 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك