Advertisement

عربي-دولي

فضيحة أرهقتها.. أبرز لحظات صعبة عاشتها الملكة إليزابيث بسبب أسرتها

Lebanon 24
10-09-2022 | 08:00
A-
A+
Doc-P-989182-637984066314111959.jpg
Doc-P-989182-637984066314111959.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشر موقع "الجزيرة نت" تقريراً تحت عنوان: "فضائح جنسية وأمراء متمردون.. أصعب اللحظات التي عاشتها الملكة إليزابيث بسبب أسرتها"، وجاء فيه:
 
تعدّ الملكة إليزابيث الثانية أكثر سيدة حكمت بلادها في التاريخ، بعد أن احتفلت هذا العام بمرور 70 سنة على جلوسها على عرش المملكة المتحدة، في سنة 1952.
Advertisement

تقلدت الملكة حكم بلادها وهي في سنة 25 سنة، وعاصرت 15 رئيس وزراء في بريطانيا و13 رئيسا أميركيا، والعديد من الأحداث التاريخية الجسام التي تعاملت معها الملكة بكثير من الحكمة، ما جعلها الشخصية الأكثر شعبية عند البريطانيين، والأكثر شهرة في العالم.

وبدأت الملكة مسار تقلد المسؤولية حتى قبل أن تصبح ملكة، وذلك سنة 1947 خلال زيارة لها إلى جنوب أفريقيا كأول نشاط عمومي لها، لتعلن في أول خطاب موجه للبريطانيين بتعهدها بتكريس حياتها سواء قصرت أو طالت لخدمة الإمبراطورية البريطانية.

وعاشت الملكة إليزابيث الكثير من الأحداث الكبرى التي وقعت في مدة حكمها، وبعضها كاد أن يعصف بعرشها، وهوى بشعبيتها بين البريطانيين إلى الحضيض، وبالمقابل جعلت أحداث أخرى منها أكثر شخصية محبوبة في العالم.
عام مروع
شهد عام 1992 الكثير من الأحداث الحزينة والسيئة التي وقعت في محيط الملكة القريب، وجعل شعبيتها تهتز، حتى إن الملكة قالت في خطاب لها عن هذه السنة "هي السنة التي لن أنظر فيها إلى الخلف، فإنه عام مروع".

ووصفت الملكة عام 1992 بهذا الوصف بسبب طلاق ابنها الأمير أندرو من زوجته سارة فيرجسون بعد فضيحة خيانتها له وظهور صور فاضحة لها على صفحات المجلات المهتمة بأخبار المشاهير، ثم طلاق ابنتها الأميرة "آن" من زوجها مارك فيليبس، ثم نشر الأميرة ديانا لحوار صحفي تتحدث فيه عن خيانة الأمير تشارلز لها.

وانتهت هذه السنة بحريق ضخم في قلعة "ويندسور"؛ وهي القلعة المفضلة للملكة إليزابيث الثانية.

وفاة أميرة الشعب
بعد طلاقها من الأمير تشارلز سنة 1996، غادرت الأميرة ديانا إلى فرنسا، وهي تحظى بشعبية وتعاطف جارف في صفوف البريطانيين بل وفي العالم، وفي سنة 1997 تم الإعلان عن وفاة الأميرة ديانا، التي كانت توصف بأنها "أميرة الشعب"، في حادث السير الشهير.

وبعد الإعلان عن وفاة ديانا، قالت الملكة إنها "مصدومة لهذا الخبر"، إلا أن حالة غضب عارم كانت تلاحقها من البريطانيين، لأنها قررت مواصلة عطلتها رفقة أسرتها، وعدم إعلان الحداد على وفاة الأميرة، وفي هذه السنة تراجعت شعبية الملكة إلى أدنى مستوياتها.

الأمير المتهم
من أصعب اللحظات التي عاشتها الملكة، هي لحظة توجيه تهم الاعتداء الجنسي لابنها المدلل الأمير أندرو، الابن الثالث للملكة إليزابيث.

وتصاعدت الضغوط على الملكة التي طلبت من ابنها عدم الظهور في الأنشطة الرسمية، إلا أن هذا لم ينقذ سمعة الأسرة الملكية التي باتت على المحك بعد أن بات أحد أفرادها مطلوبا للعدالة في الولايات المتحدة.

ما حصل دفع الملكة لإظهار الوجه الصارم بإعلان قصر باكنغهام، قرار الملكة تجريد أندرو من ألقابه وواجباته العسكرية وامتيازاته الملكية، وأنه لم يعد يُعرف "بصاحب السمو الملكي"، كما تحدثت تقارير صحفية عن امتناع الملكة عن تقديم أي مساعدة مالية لابنها الذي اضطر لبيع بعض ممتلكاته لتسوية القضية مع المشتكية التي اتهمته بالاعتداء الجنسي.

رحيل الأمير هاري
عاشت الملكة إليزابيث واحدة من أسوأ الأزمات في أسرتها، بعد إعلان حفيدها الأمير هاري الانسحاب من الأسرة الملكية والتخلي عن صفته الرسمية كرابع الأمراء في ترتيب الأسرة الملكية، تبعه خروج ميغان زوجته في حوار صادم في الولايات المتحدة تتهم فيه الأسرة الملكية بالعنصرية.

وفي ذلك الوقت، أعلنت الملكة مباشرة عن فتح تحقيق لمعرفة مصدر الممارسات العنصرية داخل القصر، إلا أن نتائج هذا التحقيق لم يعلن حتى الساعة، وانقسم الرأي العام البريطاني بين رافض لهذه الاتهامات ومطالب بمعاقبة المسؤولين عن العنصرية التي تقول ميغان إنها تعرضت لها داخل القصر.

وفاة الأمير فيليب
من المشاهد التي ستظل خالدة في أذهان البريطانيين، صورة الملكة إليزابيث وهي تجلس وحيدة في كنيسة قلعة "ويندسور" لحضور جنازة زوجها الأمير فيليب، وظهرت الملكة وحيدة في الكنيسة بسبب إجراءات كورونا، وهي ترتدي قناعا أسود وعلامات الحزن بادية عليها، كما لم تظهر في أي مناسبة من قبل.

وقد توفي الأمير فيليب في نيسان الماضي عن عمر يناهز 99 سنة، بعد 74 عاما من الزواج بالملكة إليزابيث الثانية، ومنذ وفاة زوجها بدأت صحة الملكة بالتدهور.
 
(الجزيرة)
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك