Advertisement

فنون ومشاهير

مهرجانات لبنان.. بعضها يفتقد الالتزام

مايا صبّاح

|
Lebanon 24
08-07-2016 | 10:46
A-
A+
Doc-P-176167-6367054058504871201280x960.jpg
Doc-P-176167-6367054058504871201280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يحل الصيف، فتنطلق المهرجانات، العريقة منها والطارئة، فتزدحم التواريخ والجداول والمواعيد بالأحداث والحفلات الفنية والغنائية والثقافية، وتنشغل لجان التنظيم والبلديات بالتنسيق سعياً لإيجاد العنصر الجديد والمشوّق في الحدث الموسمي المتميز. هذا العام، العامل الأمني أبرز الحاضرين، خصوصاً في أماكن التجمعات الكبيرة، حيث تتخذ القوى الأمنية إجراءات أمنيّة مشدّدة تحسباً لأيّ طارئ وتجنباً لأيّ كارثة أو حدث مأساوي سيّئ قد يؤثر على الأجواء العامة في لبنان. ولكلّ منطقة مهرجانها الخاص، الذي يميّزها بنكهته ومكانه وحسن تنظيمه. لكن ضخامة أحدها قد تطغى على مهرجانات أخرى، علماً أن سرّ النجاح يكمن في الحضور والجمهور والفنان الذي يُشعل المسرح بآدائه، وهو ما ميّز مهرجانات ضبية لهذا العام. لدى وصولك إلى ضبية، سريعاً ما تصيبك الدهشة لأنك تعتمد على حدسك للوصول إلى المسرح، فلا الطريق البحرية مضاءة بشكل كافٍ، ولا إشارات تسهّل للزائر سبيل الوصول إلى المسرح، فتجد الناس يسألون بعضهم البعض ويستفسرون. وبعد محاولات ومحاولات وتعب... تصل إلى مكان الإحتفال على عجل ظناً منك أن الوقت دهمك وفاتك الكثير، لتتفاجأ من جديد أيضاً، أن المواعيد على "الطراز اللبناني" كما يقال، فتنتظر ساعة ونصف حتى تبدأ فعاليات المهرجان، بحجة التدابير الأمنية. أيضاً وأيضاً.. سؤال برسم المنظمين والقائمين على الحفل، ما علاقة التدابير الأمنية بتوقيت خروج الفنان على المسرح؟ فهنا مثلاً بدلاً من أن يخرج الفنان عند الساعة الثامنة ونصف مساءً، يطل برأسه الساعة الحادية عشر، ويسبقه عشرات الفنانين غير المعروفين لاستغلال الحشود والتسويق لأنفسهم، فيستشيط الجمهور غضباً ويطالب بالصراخ بحضور فنانه المفضّل الذي دفع الكثير ليشاهده. هذا المشهد ربما دفع الكثيرين الى التفكير والتحسّب وعدم التسرّع في انتقاء المهرجان المناسب والذائع صيته، لأنّ الانتظار ساعات حتى يسطع نور النجم قد ينتزع فرحة السهرة بأكملها. ("خاص "لبنان 24" - مايا صبّاح)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك