Advertisement

مقالات لبنان24

لبنان لن يذهب الى التصحر.. إليكم الأدلة والمؤشرات

ناجي يونس

|
Lebanon 24
26-01-2017 | 07:52
A-
A+
Doc-P-262538-6367055062411236731280x960.jpg
Doc-P-262538-6367055062411236731280x960.jpg photos 0
PGB-262538-6367055062431556081280x960.jpg
PGB-262538-6367055062431556081280x960.jpg Photos
PGB-262538-6367055062427452191280x960.jpg
PGB-262538-6367055062427452191280x960.jpg Photos
PGB-262538-6367055062423448351280x960.jpg
PGB-262538-6367055062423448351280x960.jpg Photos
PGB-262538-6367055062419444521280x960.jpg
PGB-262538-6367055062419444521280x960.jpg Photos
PGB-262538-6367055062415340521280x960.jpg
PGB-262538-6367055062415340521280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بشرى سارة للبنانيين، التصحر لن يصيب بلاد الأرز على الإطلاق، وكميات المتساقطات والثلوج لن تتراجع أبداً بالقدر الذي يشاع. وليس صحيحاً على الإطلاق أن المناخ اللبناني يتجه إلى التقلب الحاد فوقوع سلسلتي جبال لبنان الغربية والشرقية قبالة البحر الأبيض المتوسط سيبقي القديم على قدمه حيث تأتي سنوات رطبة واخرى غير رطبة لكنها ليست جافة بتاتاً بالتالي لا يمكن القول إن لبنان يقترب من التصحر. وجل ما في الأمر أن درجات الحرارة قد ارتفعت قليلاً وأن قدوم الشتاء والصيف يتأخر الأمر الذي بدأ يترك آثاره السلبية على المزارعين والذي يجب أن يدرس بعناية وشمولية لإعداد تصور كامل للتكيف مع المرحلة المقبلة. وفي هذا الإطار، يلفت الباحث في المجلس الوطني للبحوث العلمية د. أمين شعبان إلى أن معدل تساقط الأمطار في لبنان في الأعوام الرطبة يناهز سنوياً 910 ملم بينما يتراجع إلى 700ملم تقريباً في السنوات غير الرطبة. إشارة إلى أن تقلب المناخ بين سنوات رطبة واخرى غير رطبة يحصل في دورة تمتد بين 4 إلى 6 سنوات. ويوضح دشعبان لـ "لبنان 24" أن منسوب تساقط الأمطار تراجع في السنوات الخمسين الأخيرة بين 25 إلى 30 ملم مما يقدم أكبر دليل على أن لا شيء جذرياً قد تبدل وعلى أن كل ما يقال وينشر ليس دقيقاً على الإطلاق. وحتى اليوم زاد منسوب المتساقطات فوق ارتفاع ألف متر هذا العام حوالى 50 ملم عن المعدل العام أما في المناطق الأقل ارتفاعاً تحديداً في المناطق الساحلية فزادت كمية المتساقطات عن المعدل العام حوالى 25 ملم. ويشير شعبان إلى أن المعدل العام للغطاء الثلجي في لبنان في السنوات الخمسة والعشرين الأخيرة يصل إلى 2250 كلم وهذا العام وصل حتى الآن إلى 3700 كلم بينما تراجع في السنوات غير الرطبة إلى 1800كلم. وهو يقول إن الثلوح أصبحت تذوب في فترة أقل من الماضي أي في خلال شهر ونصف تقريباً بسبب ارتفاع درجات الحرارة. يذكر أن معدل ارتفاع الثلوج في لبنان يلامس 80 سنتم ولا يستبعد شعبان أن نجد بقايا ثلجية في أعالي القمم في الخريف المقبل وهو أمر معتاد في لبنان داعياً إلى التنبه للمخاطر المحدقة بهذه الثروة خصوصاً وأن التمدد السكني والعمراني يهدد المناطق الثلجية وهو ما يحصل في صنين وجبل الكنيسة وأكروم مثلاً. يرجح أن تكون المياه في لبنان بنسبة 55% جوفية و45% سطحية ويلفت د.شعبان في هذا الإطار إلى أن 80% من المتساقطات تذهب هدراً إلى البحر بينما تتسرب النسبة الباقية أي 20% فقط إلى المخزون الجوفي المقدر بحوالى 550 مليون م3 والذي تلحق به الإذية الكبرى من جراء حفر الآبار بشكل عشوائي وبغياب أي رقابة رسمية ولو في الحد الأدنى. المياه الجوفية متجددة في لبنان وبتقدير شعبان أن الشتاء الجاري الرطب جداً سيؤدي إلى التعويض بنسبة كبيرة عما فقدته المياه الجوفية. وإلى جانب الأضرار التي تعود إلى الزراعات بسبب ارتفاع الحرارة وتأخر قدوم الصيف والشتاء يشير شعبان إلى أن لبنان يتعرض لموجات حارة قادمة من المناطق الصحراوية (من السعودية ومصر) جنوباً ولموجات باردة قادمة من الشمال (تركيا وأوروبا) الأمر الذي أدى إلى ظهور قشرة من التراب والرمل فوق الغطاء الثلجي بدءاً من ارتفاع 2200م وهو ما يتجه إلى الترسب فوق الثلوج.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك