Advertisement

فنون ومشاهير

بعد الإيحاءات الحميمة والقتل.. جنس سادي في صالات السينما في لبنان

كارلا أبي شهلا

|
Lebanon 24
07-02-2017 | 11:14
A-
A+
Doc-P-268048-6367055099515689371280x960.jpg
Doc-P-268048-6367055099515689371280x960.jpg photos 0
PGB-268048-6367055099523897251280x960.jpg
PGB-268048-6367055099523897251280x960.jpg Photos
PGB-268048-6367055099519793311280x960.jpg
PGB-268048-6367055099519793311280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
اجتاحت في الفترة الأخيرة الإيحاءات الجنسية والتعابير الحميمة معظم الشاشات اللبنانية، بهدف رفع نسب "الرايتينغ" لكلّ محطة، بعدما حققت بعض البرامج نجاحات لم تكن متوقعة من قبل قنوات منافسة. هذه النجاحات شغلت عدداً كبيراً من اللبنانيين بين مرحب ومستنكر، وبالرغم من كلّ الإنتقادات بقيت نسبة المشاهدة هي الحكم الفاصل. كذلك هو الأمر في دور السينما، حيث لا يكون السعي دائماً لعرض الأفلام التي ترفع نسبة ثقافة المشاهد، بل تعمل الصالات، كما صانعو الأفلام، على الحصول على أكبر نسبة ممكنة من المشاهدين الذين تختلف أفكارهم وآراءهم، إلّا أنّ ما يجمع معظم البشر، بحسب الدراسات العلمية والعالمية، فهو الجنس. وبعيداً عن جرائم القتل، الرعب، الكوميديا وحتى العلوم الخيالية، المنتشرة في معظم الأفلام الهوليودية، التي تستقطب أعداداً هائلة من المشاهدين، تمكّن فيلم "Fifty Shades of Grey" الذي يتمحور حول قصة حب قاسية وغريبة بظروفها، في جزئه الأوّل من تحقيق ارقام مرتفعة على شباك التذاكر في مختلف أنحاء العالم، ليعود اليوم بجزء ثان (Fifty Shades Darker)، فيحمل الناس من منازلهم إلى عالم إباحي سادي داخل صالات السينما. الفيلم المقتبس عن كتاب اي ال جايمس، واخراج جايمس فولي، كان اثار بلبلة واسعة لدى صدور الجزء الاول منه، اذ عرض قصة حب مرتكزة على الجنس السادي، حيث يغرم الشاب المليونير كريستيان غراي (الممثل جايمي دورنان) بالانسة اناستازيا ستيل (الممثلة داكوتا جونسون)، بالرغم من انه يعاني من عقد نفسية جنسية نتيجة تعرضه للاغتصاب بينما كان طفلاً. في الجزء الأول، هذه العلاقة التي بنيت على عقد مشروط بين غراي وستيل يفرض على الشابة الخضوع لرغبات المليونير الجنسية السادية، انتهت بانفصال الثنائي جراء التعذيب الجنسي ولذته باستخدام العنف... لكن القصة لم تنته. هنا يعود الفيلم بجزء ثان، ليؤكّد أن لا حباً مشروطاً يمكن أن يستمر، ففي حين يحاول غراي التخلي عن لذّة رغباته المؤلمة، تبدأ ستيل بالإستمتاع بالعنف الحميم.. تفاصيل عديدة مفاجئة تدخل في سياق الاحداث لتضيف معان جديدة، تبلور الصورة المكتسبة حول غراي، وتوضح قدرة الحب على التغيير. وبالرغم من ذلك، في هذا الجزء، الذي لن يكون الاخير، لم تخف حدة المشاهد الاباحية السادية، غير أنّها لم تعد مشروطة لا بعقود ولا بعقاب. وبالعودة الى تحطيم الأرقام، والرايتينغ، الرواية هي ذاتها، كيفما ادرتها، فبين التعابير الجنسية على شاشات التفلزيون، والايحاءات الحميمة لبعض الفنانات بفيديو كليباتهن، او الجنس والاباحية التامة في الافلام السينمائية، الهدف واحد، رايتينغ مرتفع، وبالتالي ربح مادي أوفر. يشار إلى أنّ الفيلم الذي نال موافقة لجنة الرقابة على الأفلام السينمائية لعرضه في صالات السينما اللبنانية، مع تصنيف (+21)، سيبدأ عرضه يوم الخميس 9 شباط، قبل ايام من عيد الحب.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك