Advertisement

عربي-دولي

زيادة التوتر بين "الناتو" وروسيا حيال أوكرانيا

غسان محمود الأدهمي

|
Lebanon 24
26-06-2015 | 02:10
A-
A+
Doc-P-28583-6367053001259001371280x960.jpg
Doc-P-28583-6367053001259001371280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
رفضت روسيا أمس خطط منظمة حلف شمال الأطلسي التوسعية في اوروبا الشرقية. وصرح نيقولاي باتروشيف سكرتير مجلس الأمن القومي لوكالة تاس أن التحالف العسكري الغربي يقترب داخل دول الاتحاد السوفياتي السابق من الحدود الروسية لذلك لا يمكن أن تتجاهل موسكو هذا الواقع. وكان الحلف قد قرر قبل يوم في بروكسل زيادة قوات الرد السريع إلى 40000 جندي كجواب منه على موقف روسيا من إزدياد التوتر في اوكرانيا. كما وسَّع في الأشهر الأخيرة نطاق مناوراته في أوروبا الشرقية وشارك في حزيران14000 جندي في مناورات الحلف في شرق اوروبا. وقف إطلاق النار في شيروكينو سبق ذلك إجتماع في باريس ضم وزراء خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير وفرنسا لوران فابيوس وروسيا سيرغي لافروف وأوكرانيا بافلو كليمكن بحثوا خلاله في حل للصراع المستمر في شرق أوكرانيا. ودعوا مجدداً بنهايته "إلى إنهاء التصعيد بسرعة ووقف إطلاق النار فورا". واتفقوا على ما سمي وقف إطلاق للنار محلي كخطوة بإتجاه الاسترخاء والإنفراج. وأعرب وزير الخارجية الألمانية فرانك فالتر شتاينماير عن أمله في ان تُشكل المحادثات مساهمة في تحقيق وقف إطلاق نار محلي في شرق مدينة شيروكينو الأوكرانية. وأضاف علينا معرفة إذا كان ما قمنا به في باريس مقبول بالفعل هناك حيث يجري القتال، لأننا لا نستطيع القيام بذلك فقط على المستوى السياسي. وإذا كتب لهذه الخطوة النجاح فيمكن ان تكون مثالا لمناطق أخرى حيث تم خرق وقف إطلاق النيران الذي إتفق عليه في مينسك في شباط الماضي بين قوات الجيش والمتمردين الأوكرانيين الموالين لروسيا. وكانت أعمال العنف في المنطقة إزدادت سوءاً في الأيام الأخيرة واشتعلت نار القتال مرارا. الهدف منع إنهيار إتفاق مينسك وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن نتيجة اجتماع ما أطلق عليه تعبير شكل النورماندي تلخص في إتفاق الوزراء الأربعة على خطة لوقف التصعيد ووقف إطلاق النيران في شيروكينو كخطوة أولى نحو نزع سلاح أكبر. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "ما إتخذناه هو قرار مشترك بعدم السماح بانهيار إتفاق مينسك". ولقد اظهر الإجتماع "وجود فهم واضح للخطر الذي تشكله تصرفات بعض القوى التي تحاول دفع الوضع برمته باتجاه الحل العسكري". وتمت الدعوة مجددا للإمتثال والإلتزام بسحب الأسلحة الثقيلة والقضاء على العقبات التي تحول دون وصول إمدادات الإغاثة إلى المنطقة والمواطنين. بحث التعاون الإقتصادي أعرب المجتمعون عن سرورهم لحصول تقدم خفيف لدى الفريق العامل حول القضايا الاقتصادية. وأنه تمت مناقشة عدداً من المشاريع التي تعبر عن تصَوُّر التعاون بين أوكرانيا وروسيا والانفصاليين في منطقة دونباس ودولا مثل ألمانيا وفرنسا. وأن المناقشات تركزت بشكل خاص على ترميم الجسور المدمرة من جهة وعلى إصلاح إمدادات المياه المتضررة". 6400 قتيل أوكراني وكانت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل التي انتقدت العدد الهائل من انتهاكات وقف إطلاق النار قد تحدثت مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والرئيس الروسي فلاديمير بوتين هاتفيا حول الأزمة الأوكرانية، وإستنتجوا أن التقدم الذي تم إحرازه حتى الآن غير كاف، ولا بد من تكثيف الجهود لتحسينه. ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة اودى نزاع اوكرانيا حتى الآن بحياة 6400 إنسان على الأقل وأضطر أكثر من مليون شخص للفرار من ديارهم. منظمة الأمن والتعاون وتوازياً جاء في تقرير لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا صدر امس الأول الأربعاء ان الوضع مستمر بالتدهور في شرق اوكرانيا، وانها سجلت عددا أكبر من الإصابات والوفيات في صفوف السكان المدنيين وصفوف المقاتلين من الجانبين. وقال نائب رئيس بعثة الرقابة في المنظمة إن التوترات بين القوات الحكومية والإنفصاليين الموالين لروسيا إزدادت يوميا منذ نهاية نيسان الماضي وإستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة. وأن المنظمة لديها فقط 380 مراقب يعملون في شرق اوكرانيا في حين انهم بحاجة الى 480 مراقب للتمكن من القيام بواجبات الرقابة.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك