Advertisement

لبنان

بالصورة.. طفلة محتاجة تلقّن اللبنانيين درسًا في الانسانية

جويل تامر Joelle Tamer

|
Lebanon 24
17-05-2017 | 06:24
A-
A+
Doc-P-311863-6367055410807890291280x960.jpg
Doc-P-311863-6367055410807890291280x960.jpg photos 0
PGB-311863-6367055410812294501280x960.jpg
PGB-311863-6367055410812294501280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ما تعكسه الصورة المنشورة، وتحكيه من أحاسيس وقيم، ليس من نسج الخيال بل هو قصة حقيقية تؤكد أن مثل "فلس الارملة" يمكن أن يطبّق في يومنا هذا على أرض الواقع رغم سيطرة الرياء والتظاهر في مجتمعنا. ومثلما فتحت الأرملة الفقيرة الباب أمام جميع المؤمنين لإدراك مفهوم العطاء الحقيقي وأصبحت معلمة في العطاء، لقنّت فتاة محتاجة درسًا للبنانيين من خلال بادرة بريئة ورائعة، ذكرتهم من خلالها أن "فلس الارملة" ليس وهماً! في مشهد يمثّل أصدق مشاعر الانسانية، تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر فيها طفلة محتاجة وهي تهمّ بالتبرع بما تملك للصليب الأحمر اللبناني. وتعبّر هذه الصورة عن شعور عميق تجاه مساعدة الآخر، خصوصًا أنّ شهر أيار كما هو معروف هو شهر مساعدة الصليب الأحمر اللبناني، الذي يتوزّع فيه المتطوّعون في كافة المناطق اللبنانية لجمع تبرّعات المواطنين. وتعليقًا على الموضوع، اعتبر السيد اياد المنذر مدير الإعلام والعلاقات العامة في الصليب الأحمر اللبناني أن هذه البادرة الجميلة دليل على حبّ الناس للصليب الأحمر ورضاهم على أدائه". ولفت المنذر الى أن "الصليب الأحمر جمعية انسانية لا تنظر الى الطبقة الاجتماعية والمعتقد ولا تمّيز بين شخص وآخر". وشدد على أن "لا يُنظر الى صندوق التبرعات من خلال كمية المال الموجودة فيه بل من خلال الأيدي التي امتدّت لتضع فيه وتعبّر عن ثقتها واحترامها وقبولها للصليب الأحمر". وقال منذر: "يضع البعض ورقة بيضاء كتب عليها نحبكم في صندوق التبرعات، اذا قصص الصندوق هي قصص محبة ورضا". اشارة الى أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اطلق الحملة المالية السنوية للصليب الاحمر اللبناني للعام الحالي تحت عنوان "دعمكن بيرجعلكن" في احتفال اقيم في القصر الجمهوري، وذلك لمناسة احياء ذكرى مؤسس الصليب الاحمر هنري دونان التي تصادف في 8 ايار من كل عام. ويعتبر شهر أيار الوقت المثالي لتكريم متطوعي الصليب الأحمر وإبداء التقدير للعمل الانساني الرائع الذي يقومون به، وسعيهم الدائم لخدمة المجتمع وتخفيف آلام الانسان بتجرّد ومن دون تمييز. هم دائما حاضرون لتلبية ندآتنا.. لذا لبوا نداءهم لأن "دعمكن بيرجعلكن".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك