Advertisement

لبنان

"ذا ناشيونال": لهذا لم يؤدّ اغتيال مغنية إلى حرب.. ورسالة إسرائيلية من استهداف إبنه!

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
08-07-2019 | 05:00
A-
A+
Doc-P-604957-636981755412039164.png
Doc-P-604957-636981755412039164.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

نشرت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية مقالاً عن التوتر والتصعيد في الشرق الأوسط، وسردت ما حصل في إدلب، وصولاً إلى احتجاز ناقلة نفط إيرانية في جبل طارق، ما ينبه من أن توصل الأحداث المتباعدة إلى وضع خطير يخرج عن السيطرة.

Advertisement

ولفتت الصحيفة الى أنّ التفاهمات بين القوى الكبيرة في المنطقة أصبحت أقل استقرارًا، إضافةً الى وجود وكلاء ولاعبين آخرين برزوا في السنوات الأخيرة وساهموا في تعقيد المشهد، كذلك اندلاع الحروب في سوريا واليمن ، ووجود حكومات ضعيفة في العراق ولبنان، بحسب الصحيفة.

وعن توقيف ناقلة إيرانية في جبل طارق، لفتت الصحيفة إلى أنّ الحادث يأتي في سياق التوترات بين الولايات المتحدة وإيران منذ أيار 2018،  عندما انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الذي كانت إيران قد وقعته مع القوى العالمية، كذلك تعرضت ناقلات نفط لهجمات بالقرب من مضيق هرمز، فيما استهدفت صواريخ مطارًا سعوديًا وموقعًا نفطيًا في العراق.

ورأت الصحيفة أنّ حادثة جبل طارق يمكن أن تؤدي الى إعادة النظر بحماية ناقلات النفط بقيادة واشنطن، على غرار "حرب الناقلات" في المراحل الأخيرة من حرب 1980-1988 بين إيران والعراق الذي يضم اليوم مجموعات موالية لإيران.

من جانبها، قالت مصادر عراقية إن  المجموعات العراقية ترتبط بمراكز قوة مختلفة في إيران.

وتطرقت الصحيفة الى اللاعبين في المنطقة من بينهم "حزب الله"، وتحدثت عن الإتفاق الروسي التركي بشأن إدلب، وتعرض مركز تركي للهجوم مؤخرًا، وفيما ترى أنقرة أن الجيش السوري وراء هذا الهجوم، اتهمت روسيا المعارضين بأنهم هاجموا داعميهم الأتراك. وهنا قال مصدر ديبلوماسي عربي: "التفاهم الروسي التركي في أستانة بشأن سوريا يتعثر".

كذلك فإسرائيل تتدخل في سوريا، من خلال الغارات الجوية التي تشنها هناك، مع عدم تدخل روسيا في هذا الامر، وتنتقم إيران عبر الرد باستهداف مواقع إسرائيلية في مرتفعات الجولان المحتلة، التي أعلن ترامب "السيادة الإسرائيلية" عليها. كذلك فقد ردّت الدفاعات الجوية السورية على الضربات الإسرائيلية مؤخرًا، ما أدى الى سقوط بقايا صاروخ في قبرص.

وترى إيران أنّها تملك الحق في مواجهة الحرب الإقتصادية التي تشنها الولايات المتحدة، وسط احتمالات بأن ينشب صراع أوسع.

كذلك فقد ساعد الإتفاق النووي في تجنب صراع إقليمي خلال المفاوضات، بحسب الصحيفة التي ذكرت بأنّه في أوائل عام 2015، قصفت إسرائيل قافلة لحزب الله في القنيطرة، ما أسفر عن استشهاد جهاد نجل القائد الراحل بـ"حزب الله" عماد مغنية، مع جنرال في الحرس الثوري الإيراني.

ورأى بعض المعلقين السياسيين الإسرائيليين أنّ الضربة كانت رسالة من إسرائيل لإيران للابتعاد عن الجانب السوري من الجولان المحتل، وجاء الانتقام بعد أسابيع عبر هجوم "حزب الله" على دورية اسرائيلية في مزارع شبعا. ورأت الصحيفة أنّ اغتيال عماد مغنية عام 2008 في دمشق، لم يؤدّ إلى وقوع حرب، لأنّ لبنان كان خارجًا من حرب منذ عامين فقط، أي في تموز 2006، ولأنّ  العملية أدت الى توتر العلاقات بين إيران وسوريا.، إذ غضبت طهران من الثغرات الأمنية في دمشق التي سمحت بحدوث الاغتيال.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك