أرسلت روسيا خلال الأشهر القليلة الماضية دفعات جديدة من قواتها قدرت بعشرات الآلاف من الجنود إلى أوكرانيا، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن مسؤول عسكري أميركي كبير.
وقال المسؤول الذي لم تذكر الشبكة الأميركية اسمه، إن روسيا كانت تسعى من وراء هذه الخطوة إلى تعزيز خطوط القتال الأمامية، في الحرب التي اندلعت قبل 11 شهرا.
لكن المسؤول أوضح أن هذه القوات الإضافية "لم تحدث فرقا يذكر في الصراع"، حيث "هرعت إلى ساحة المعركة ووصلت إلى الخطوط الأمامية غير مجهزة ولا مدربة".
وفي محاولة لتعويض خسائر تكبدتها القوات الروسية في أوكرانيا مؤخرا، ظهر الزعيم الانفصالي الموالي لروسيا في شرق أوكرانيا دينيس بوشلين بمدينة سوليدار، التي أعلنت موسكو السيطرة عليها منذ أكثر من أسبوع، وتنفي كييف حتى الآن سقوطها في أيدي الروس.
كما أعلن الانفصاليون أمس الإثنين السيطرة على قريتين هما كراسنوبوليفكا ودفوريتشي، قرب سوليدار.
وفي تصريح أدلى به للتلفزيون الروسي أمس الإثنين، غداة زيارته لسوليدار، أكد بوشلين أن "المدينة مدمرة ولم يتبق تقريبا أي مبنى قائم".
وبحسب الجيش الروسي، فإن السيطرة على سوليدار يمهد لتطويق مدينة باخموت المجاورة التي تسعى موسكو إلى السيطرة عليها منذ الصيف، وتشهد معارك ضارية بين الطرفين. (سكاي نيوز)