Advertisement

فنون ومشاهير

هشام حداد: هذا ما تكشفه الأرقام.. ولهذا لم أذكر باسيل بآخر حلقة

كارلا أبي شهلا

|
Lebanon 24
27-04-2017 | 07:13
A-
A+
Doc-P-303847-6367055350574102041280x960.jpg
Doc-P-303847-6367055350574102041280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ما زال الممثل ومقدّم البرامج هشام حداد يثير الجدل بشكل متواصل، سواء من خلال برنامجه "لهون وبس" (مساء الثلاثاء على شاشة "ال بي سي آي") الذي يستقطب نسبة كبيرة من مشاهدي التلفزيون الذين يعجبون بأقواله ومواقفه ويردّدونها، أو من خلال تعليقاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تثير ردود أفعال وتستفزّ العديد من النشطاء. أخيرًا، تساءل حداد عن مواقف الصحافي ابراهيم الأمين الأخيرة ضدّ الوزير جبران باسيل والمساندة لرئيس مجلس النواب نبيه بري، مغرّدًا: "عندما دافع ابراهيم الأمين بشراسة طيلة 11 سنة عن انتخاب الجنرال للرئاسة هل كان خائنًا وموجهًا ولسان حال عين التينة؟"
Advertisement
في هذا السياق، اعتبر حدّاد في حديث لـ"لبنان 24"، أنّ "التغريدة واضحة جدًا ولا تأويل لها، فابراهيم الأمين، وغيره الكثير من الأشخاص الذين عملوا جاهدين وصارعوا وناضلوا لسنوات طويلة كي يصل الجنرال ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية، أصبحوا اليوم ضدّ العهد وكلّ ذلك فقط لأن آداء جبران باسيل لا يعجبهم ولا يرضيهم"، واصفًا التصويب عليهم بـ"المعيب". أمّا عن مواقفه ضدّ باسيل في برنامجه، فردّ بالقول: "موضوع جبران باسيل لا يعني لي شيئًا، لست مهووسًا به"، مضيفًا: "في الحلقة الأخيرة لم أتطرّق إليه لأنه لم يكن من أي شيء ولم يقم بأي شيء بارز للحديث عنه، ولكن عندما يشبّه نفسه بالمسيح سأهاجمه، وهذا أمر طبيعي". برنامج حدّاد الذي سيتوقف خلال شهر رمضان، سيعود بعد انتهاء الشهر الكريم أي منتصف أيلول، بحسب ما يؤكد حداد، كاشفًا أن "لا تغييرات جذرية في "لهون وبس"، بل بعض الإضافات الجديدة، ولكن لا شيء محددّا حتّى الساعة". حدّاد الذي يرفض التطرّق إلى مقارنة برنامجه الدائمة ببرنامج الممثل عادل كرم، يكشف أن "أرقام نسبة المشاهدة هي لمصلحتنا بفرق كبير، بحسب شركات الإحصاء"، ويلفت إلى أن "لا مقارنة مع عادل كرم وبرنامجه، فكلّ من "لهون وبس" و"هيدا حكي" يعبّر عن شخصيّة مقدّمه ويشبهه، والجميع لا يقوم إلّا بعمله، والله يوفق الجميع". وعن الهواء المفتوح له عبر شاشة "LBCI" من دون أي ممنوعات، ينفي حدّاد الموضوع، غير أنه يشدد على أن "الثوابت والضوابط هي ذاتها في المحطّات كافة، فمن غير الممكن التطرّق إلى الدين أو الجيش والمحرّمات، كما أنه من غير المنطقي الوجه ضدّ صاحب المحطة"، معتبرًا أن "نسبة الحرية في "LBCI" تصل إلى حوالى 90%".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك