Advertisement

فنون ومشاهير

ما تجهلونه عن جسيكا قهواتي: تخصصت بالمحاماة.. وبدأت مسيرتها بعمر الـ14!

Lebanon 24
08-05-2018 | 08:58
A-
A+
Doc-P-470796-6367056538013099765af126deb7207.jpeg
Doc-P-470796-6367056538013099765af126deb7207.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتبت سابين الحاج في صحيفة "الجمهورية": "سحرت الغرب بعينيها الخضراوين وبشرتها السمراء مجسّدةً بجمالها خليطاً بين الشرق والغرب، فحملت اسمها اللبناني بوشاح اوسترالي إلى منصة تتويج ملكة جمال العالم. وتهدف اليوم إلى الخلط بين عالم الموضة والجمال وعالم البؤس والفقر والتشرّد، من خلال استثمار جمالها وشهرتها لتسليط الضوء على قضايا إنسانية. ملكة الجمال وعارضة الأزياء والمحامية المدافعة عن القضايا الإنسانية جسيكا قهواتي، تسرد مسيرتها وصولاً إلى مخيمات اللاجئين حيث تُرسّخ نفسها سفيرةً لقضاياهم، وتُعرِّف العالم الى قصصهم المؤثّرة.
لم تكتفِ قهواتي كغيرها من الجميلات بعرض الملابس والأكسسوارات وتوقيع العقود مع أشهر العلامات التجارية، بل تتطلّع إلى دخول الأمم المتحدة من بابها العريض خلال الأشهر المقبلة، لتكون سفيرتها لقضايا اللاجئين، على غرار مشاهير عالميين.

حلم يراودها منذ الصغر

ولدت جسيكا في أوستراليا من أم وأب لبنانيين، وكانت منذ صغرها تسعى إلى حلّ مشكلات الناس ومناصرة المظلومين والدفاع عن حقوقهم، فتوقَّع أهلها أن تتخصّص في المحاماة.

بدأت مسيرتها كعارضة في عمر الـ 14 بواسطة والدتها التي كانت تعمل في مجال الموضة في أوستراليا. صوّرت إعلانات في عدّة بلدان منها اليابان، الهند، الولايات المتحدة وأوستراليا... وأكملت دراستها الجامعية وتخصّصت محامية، لكنها كانت تحلم بممارسة رسالتها بالدفاع عن حقوق الناس بعيداً عن قوس المحكمة، وبخلط عالم الموضة والجمال بالقضايا الإنسانية. وبعد أن فازت بلقب ملكة جمال أوستراليا، وحلّت على منصة تتويج ملكة جمال العالم كوصيفة ثانية، بات حلمها أقرب إلى التحقّق.

خطى ثابتة

عالم الجمال نقلَ قهواتي إلى تقديم البرامج، فمنحتها شركة "ياهو" العالمية فرصة تقديم برنامجين مشتركين بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط، ما زاد جمهورها عبر شبكة الانترنت. ثم انتقلت لتقديم برنامج Project runway الذي يُعنى بتصميم الأزياء على شاشة الـ mbc.

مراحل حياتها المهنية من منصّات الجمال إلى عروض الأزياء وتقديم البرامج مَنحتها شهرة عالمية، فباتت تطال ملايين الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأرادت الانطلاق منها لإنجاز أعمال خيرية.

ونظراً لتأثّرها بقضايا اللاجئين، ومحاولتها جمع المال للجمعيات الخيرية منذ بدء مسيرتها كعارضة، وصل صيتها إلى الأمم المتحدة، فدَعتها اليونيسف العام الماضي إلى مخيم الزعتري في الأردن، في إطار حملة قامت بها شركة "لويس فويتون".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك