Advertisement

فنون ومشاهير

ريما كركي.. خط أحمر!

نانسي رزوق

|
Lebanon 24
25-09-2018 | 03:48
A-
A+
Doc-P-513522-636734696436507489.jpg
Doc-P-513522-636734696436507489.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
استحوذت كلمة ريما كركي في إطلاق شبكة البرامج على "الجديد" على انتباه الكثيرين لما فيها من صدق في التعبير وتلقائية حسمت همسات بعض "المحدودين وناكري النجاح"،  لتخرج بثقة وكأنها تقول أنا لا أخشى المغامرة، وانا من ينسحب من المواقع في قمة نجاحي فيها... لم يكن مقررا ظهورها على المسرح لكنها لبت طلب المدير الذي اراد لكلمتها ان تكون "مسك الختام"... "فاجأني.. فارتجلت ما شعرت به  على المسرح.. لم استفض بالكلام عن "ايه في امل" لان الناس سبق أن شاهدت حلقة منه.. وهو مبرمج بعد رأس السنة ...كان همي  أن اشكر "الجديد" على فرصة قيمة اخدتني صوب خدمة الناس وعرفتني على وجعهم، وعلمتني الكثير".. وهذا ما قالته ريما وما اضافته خصيصا لـ" لبنان 24".
Advertisement

"علاقتي بهذه المؤسسة عمرها 4 سنوات، كانت محورية في مسيرتي المهنية.. علمتني الكتير.. قربتني من الانسان، عرفتني على نفسي.. كنت انوي تقديم برنامج كوميدي على "الجديد" مع سلام زعتري لكن بعد عدة اجتماعات  اقترحت علي الادارة برنامج لـ"النشر"، وكان تعبير المدير "انو لقيناكي وشخصيتك لابقة عليه" فقبلت العرض،  واصريت على أن يبقى اسم البرنامج نفسه، شعرت بقوة جديدة تجتاحني، دخلت  على ديكور لم يتجدد وعلى دعاية تشبهني "ما فيها طنة ورنة"، وعلى منافسة قوية بنفس نوع البرامج مع المحطات الاخرى... كان كل ذلك حافزا اكبر للتحدي والنجاح... اشتغلنا للناس.. وضعنا صيغة جديدة لحماية الناس من أنفسهم وهم يكشفون ملفاتهم... حرصنا على احترام كراماتهم... كان العنوان الابرز كيف نساعد ...تركت كرسي الاستديو ونزلت الى الشارع بتقارير اولها ازالة الاعلام الحزبية  ونساء في قلب الالغام وغيرها.. 

"لا أنسى بعد مرورالسنة الاولى، دعاني استاذ تحسين الى مكتبه ليهديني كتابا من 400 صفحة يختصر كل ما كتبته الصحافة العالمية عن مواقفي في البرنامج، وقال لي: "انتي ست جدعة ، فاجأتي الكل.. كان بدنا نعبي المطرح وانتي اخدتينا على غير مطرح". وانا كنت سعيدة بظهور لوغو "الجديد" على كل مقابلاتي في التلفزيونات الغربية.  هناك الكثير من الكلام الذي يبقى في البال ويختصر تقديرا جميلا لا أعرف كيف يمكن ان  اشكركم عليه.. ديمتري خضر لا أنسى كلامك "مين ما راح ومين ما رجع الست ريما خط احمر.. وطريقة قيادتك يا ريما فيها جرأة كبيرة لا شك بس فيها صدق نادر وهيدا يلي خلى الناس تتعلق بالبرنامج"... 

"هناك اشياء  كتيرة  حققناها في لـ"النشر"، واذا كان لا بد من سطر أخير أكتبه ليبقى في ذهننا جميعا فهو ملف السجون.. الذي اقلقني وابكاني وجعلني اكره ساسة هذا البلد. وأنا جاهزة لاي شي يغير واقع السجون، الذي لا اجد وصفا له،  سواء بعمل تلفزيوني او تطوعي.. بعد أربع سنوات كنت أحتاج إلى جراءتي التي دفعتني لقبول لـ"النشر"، كي أتخلى عنه هذه المرة ...  انا امرأة اعشق التغيير و المغامرة.. واجتمعت  ظروف كثيرة ساعدت على ذلك، برنامج "ايه في امل" الذي جذبني،  وعرض لبرنامج على شاشة عربية ( علمنا أنه تلفزيون دبي) أصوره حاليا وسيبدأ عرضه خلال اسبوع، وكنت اريد أن أعطيه كل طاقتي.. كان استحالة في كل الاحوال الالتزام بـ"للنشر" مع كل هذه الاجندة... فتنازلت عنه ... "للنشر"  علمني الكتير وحسن نظرتي للحياة وجعلني اؤمن  بأن النجومية لا شيء.. الا بقدر ما نخدم الآخرين.. سعيدة انني تركته وهو في القمة بين قائمة برامج "الجديد" بفضل فريق العمل، الذين اهديهم الجوائز التي حصدها البرنامج من الكويت وبغداد وغيرها ..
ومسرورة ان جدارية السيدة فيروز على حائط "الجديد" هي اثر وفكرة للنشر، الأمنية  التي حققتها لي  الادارة كهدية لفنانة اعشقها بيوم عيدها وستبقى تذكرني بتفاصيل السنوات الـ4 ... "الجديد" عائلتي كما  تلفزيون "المستقبل" هم عائلتي.. "كرمى لا أنسى وقوفك الى جانبي  وتمسكك بكفاءتي وأعرف ما تقولينه عني.. والعمل مع امرأة مثلك لهو تقدم مستمر مهنيا وانسانيا... 

"هذه التجربة عرفتني ايضا على اخلاق طوني خليفة... طوني الذي ليس سهلا على اي شخص مكانه ان يحتمل نجاح احد في مكان هو اسسه. لكنه كان اينما حل وفي كل مقابلاته يقول: ما حدا بينجح من بعد طوني خليفة  في "للنشر" الا ريما كركي.. وهذا الكلام كان يخفف من شعوري بالذنب تجاهه. وانا اقول له اليوم: ما حدا بيلبقلو نهار الاثنين من بعد ريما كركي الا طوني؛ ووجهك كان حلو عليي بالآخر.. تعلمت الكثير من مشواري هذا... والآتي اجمل.."
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك