Advertisement

فنون ومشاهير

إلسا زغيب وأناقة الحضور في "ما فيي".. ماذا تكشف عن شخصية "صباح"؟

حسن هاشم Hassan Hachem

|
Lebanon 24
07-03-2019 | 08:53
A-
A+
Doc-P-563636-636875708046340273.jpg
Doc-P-563636-636875708046340273.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تسارعت وتيرة الأحداث في مسلسل "ما فيي" (كتابة كلوديا مرشليان وإخراج رشا شربتجي وإنتاج شركة الصبّاح) الذي يُعرض على شاشة الـ"MTV" (8:40 مساء من الإثنين إلى الجمعة) مع بلوغه الـ 43 حلقة من أصل 60، حيث تحوّل الإنتقام إلى هاجسٍ يلاحق "فارس" (معتصم النّهار) من عائلة "ياسما" (فاليري أبو شقرا) لا سيّما مع اكتشاف عمليات النّصب والإحتيال التي تورّط بها جدُّ "ياسما" (أحمد الزّين) للإستحواذ على أملاك شقيقه الرّاحل "مكرم" وحرمان زوجته "زكية" (نادين خوري) منها.

لا يختلف إثنان من متابعي المسلسل على أنّ شخصية "صباح" التي تؤدّيها الممثّلة إلسا زغيب تركت بصمة خاصّة في أحداث المسلسل بحضورها الأنيق وأدائها الصّادق والعفوي، فهي تجسّد ابنة "أبو فوزي" (أحمد الزّين) وشقيقة "فوزي" (بيار داغر) وعمّة "ياسما" (فاليري أبو شقرا) و"يمنى" (زينة مكّي) و"يوسف" (جو طراد) لكنّها تعيش عزلة منذ 20 سنة بعدما تمرّدت على عائلتها الأرستقراطية لتتزوّج من "ياسر" رغماً عن إرادة أبيها، فما كان نصيبها إلا أن عاد إليها مقتولاً بطريقة "غامضة".

تقرّ إلسا زغيب في حديث لـ"لبنان 24" أنّها تفاجأت بكمية تفاعل الجمهور مع شخصيتها، مشيرة إلى أنّ المتابعين باتوا ينتظرون مرور "صباح" في كلّ حلقة وماذا ستقول وكيف ستتصرّف حيث أحبّوها كثيراً وتعاطفوا معها. وتكشف أنّ الدّور كان جديداً بالنسبة لها ولم يكن من السّهل وضع تصوّر لهذه الشخصية، حيث أوضحت أنّها رسمت في البداية شخصية مختلفة عن "صباح" بشكلها الحالي، فتخيّلت شخصية كبيرة في السنّ جار عليها الزّمن نتيجة الظّروف القاسية التي عاشتها طيلة سنوات من العزلة من قبل عائلتها مع الحفاظ على الكبرياء الموجود في "صباح"، إلا أنّ المخرجة رشا شربتجي كان لها رأيٌ مختلف إذ أنّها أشارت إلى أنّها لو أرادت أن تؤدّي هذا الدّور شخصية أكبر سناً لكانت اختارت ممثّلة أخرى، لكنّ شربتجي أرادت شخصية بسنّ إلسا زغيب لتؤدّي الدّور.

ومن هنا وُلدت شخصية "صباح"، بحسب إلسا، "التي تمثّل عنفوان الشّباب وكذلك الحقد والغضب نتيجة عزلها، لذلك نرى أنّها شخصية غير مبتسمة وحزينة في أغلب الأوقات وهي ابتعدت كلّ البعد عن الأرستقراطية الموجودة لدى عائلتها إلا لجهة طريقة كلامها وحديثها مع النّاس، لكنّها لا تأبه للشكليات أو المظاهر فهي تحوّلت إلى تلك المرأة التي تعمل في "المونة" وابنة الضيعة التي تعيش في منزل متواضع بعيد عن كلّ أشكال الرّفاهية".

أمّا بالنسبة لمسحة الحزن الدائمة لدى الشّخصية والظاهرة في عينيْها ووجهها، فتؤكّد إلسا أنّه "وبطبيعة الحال فإنّ لا شيء يجلب هذه الشّخصية لا سيّما في ظلّ الأحداث الجديدة التي تردّها إلى الماضي الأليم الذي عاشته يوم خسرت الشّخص الذي أحبّته ودفعت ثمن مواجهتها لعائلتها".

وحول ما ينتظر الشّخصية في المرحلة المقبلة، تعدُ إلسا المشاهدين بأحداثٍ متسارعة ومفاجآت مشوّقة، حيث ستتحرّر "صباح" من عزلتها وستظهر في عينَيْها لمعة الحبّ، وستكسر قيود عزلتها العاطفية حين تلمسُ الإهتمام من قبل "هيثم" الذي يؤدّي دوره الممثّل السوري محمّد قنوع.

وتشدّد إلسا على أنّ التحدّي بالنسبة لها كممثّلة وقوتّها يكمنان في عدم الخلط بين حياتها الشخصية وعملها كممثّلة، لا سيما وأنّ الشّخصية تعيش الكآبة والحزن في أغلب أحداث المسلسل وهو ما يشكّل تحدّياً حقيقياً لديها لتكون صادقة في تجسيد هذه الشخصية.

ورداً على الإنتقادات التي طالت المسلسل لناحية الرتابة وبطء الأحداث، تعتبر إلسا أنّه من الطبيعي أن تكون أحداث مسلسل من 60 حلقة بطيئة في بعض حلقاته لكنّها ستتسارع مع اقتراب حلقاته الأخيرة، وهو ما بدأنا نشهده خلال الحلقات التي عُرضت أخيراً.

وعبّرت عن سعادتها وفخرها بالتعاون مع الكاتبة كلوديا مرشليان، معتبرة أنّ نصّها يتميّز ببساطته وسهولته وقربه من النّاس والممثّل، كما أكّدت أنّ تجربتها الأولى مع المخرجة رشا شربتجي كانت مشجّعة، "حيث أنّها تستخرج من الممثّل الأفضل وتهتمّ بالتفاصيل مع الممثّل.

وعن رأيها بتجربة "ما فيي" كعملٍ لبناني – سوري مشترك، أكّدت أنّه يختلف عن بقية الأعمال المشتركة السابقة كونه "حقيقيا" وقصّته منطقية، وليست مجرّد "تركيب" شخصيات لبنانية وسورية خدمة للإنتاج.

Advertisement



















المصدر: خاص "لبنان 24"
تابع
Advertisement
22:10 | 2024-04-17 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك