Advertisement

فنون ومشاهير

نهاية "ثواني" غير متوقعة... هذا ما كشفته تانيا فخري لـ"لبنان24"

نايلة عازار - Nayla Azar

|
Lebanon 24
04-04-2019 | 02:30
A-
A+
Doc-P-573197-636899626668581821.jpg
Doc-P-573197-636899626668581821.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
شارف مسلسل "ثواني" على نهايته، هذا المسلسل الذي جذب اليه المشاهد لقصته ولحبكته، نجح أيضاً في ضم كبار الممثلين على الساحة اللبنانية اليه، أمثال فادي ابراهيم، ونهلا داوود وختام اللحام، إضافة الى عمار شلق الذي شكّل علامة فارقة في هذا المسلسل في الدور الذي جسّده "رائد" ما ثبّته في موقع المنافس الشرس ليس فقط على الساحة الفنية اللبنانية بل أيضاً العربية.
Advertisement
 
كما ان لجيل الشباب دوراً كبيراً في هذا المسلسل. فاضافة الى المبدعة ريتا حايك، برزت شخصية "دعاء" المجنونة التي أثرت بالمشاهد، وجعلته يتعاطف معها ومع معاناتها من دون أن يعرف. وراء هذه الشخصية ممثلة تشقّ دربها بصعوبة ولكن بخطى ثابتة، جعلها تترسخ في ذهن المشاهد من خلال ظهورها في مسلسل "غروب" مروراً بأدوارها في "جذور" و"يا ريت"، و"ثورة الفلاحين"، وصولاً الى "ثواني". هي تانيا فخري، التي جعلت نفسها رقماً صعباً على الساحة التمثيلية الشابة ومنافساً شرساً للجيل المخضرم.
 
تانيا التي تعتبر ان جميع الأدوار التي قامت بها سمحت لها بتكوين نوع من النضج التمثيلي، لفتت في حديث لـ" لبنان 24" الى أن الشخصيات التي جسدّتها تركت بصمة في شخصيتها، ما سمح لها ليس فقط بالوصول الى الشهرة واثبات الذات على الصعيد الفني، بل أيضاً بالنضوج في التعامل مع الدور وتجسيد الشخصيات على الورق.
 
واذ تعتبر أن كل مسلسل أضاف نقطة معينة الى رصيدها الفني، ترى أن مسلسل "ثورة الفلاحين" شكّل نقلة نوعية لها، خصوصاً أن هذا المسلسل بات عالمياً، وبالتالي فهو أعطاها بطاقة ذهبية فتحت لها العديد من الأبواب الجديدة.
 
ورداً على سؤال حول نوعية الأدوار التي تجسدها، والتي تحمل في كثير من الأحيان الحزن ما ترك انطباعاً سلبياً عنها لدى المشاهد، لفتت تانيا الى انها لا ترى الأمور من هذا المنظار، بل أنها تعتبر أن كل دور جسدته من الصعب ان يتكرر معها مرة أخرى، الأمر الذي ساعدها على حمل رسالة كبيرة في التمثيل، وهذا يظهر من خلال الاحساس الذي يصل الى المشاهد ويتفاعل معه.
 
وحول نهاية مسلسل "ثواني"، رفضت تانيا الافصاح عنها، الاّ أنها أكدت ان النهاية لن تكون عادية. فالمشاهد سيحزن ويفرح في آن واحد، كما انها لن تكون متوقعة، وستكون قريبة الى الحياة العادية بحلوها ومرها.
 
وعن أعمالها المستقبلية، لفتت الى وجود عمل جديد يتمّ التحضير له، من دون ذكر مزيد من التفاصيل في انتظار الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة عليه وعلى الممثلين الذين سيشاركون في العمل، الاّ أنها أكدت أن دورها سيكون مختلفاً كلياً عن الأدوار التي لعبتها سابقاً.
 
واذ أشارت الى انها تهتم جداً بالدور الذي ستلعبه ولو كان صغيراً، شددت على دقتها في اختيار الشخصيات التي ستلعبها ولو كانت صغيرة، لأن هذا الأمر سيكون بمثابة مدماك جديد في مسيرتها المهنية، ويجب أن يكون صلباً ليبنى عليه، "فليس المهم الدور، بل ما يمكن ان أعطيه له"، متمنية في هذا الاطار، لو كان لها دور في مسلسل "ابنة المعلم" نظراً لما له من تأثير عليها وعلى شخصيتها.
 
ورداً على سؤال حول ما اكتسبته من الشخصيات المخضرمة التي لعبت أمامها، لفتت تانيا الى انها اكتسبت من عمار شلق صفة التواضع، إضافة الى كونه لا يخاف من الأدوار، كما انه يتمتع بالجرأة والصبر والتركيز الكامل أثناء التصوير.
أما ختام اللحام، فوصفتها تانيا بـ"نبع الحنان" إضافة الى كونها متواضعة وقريبة للقلب، وقالت: ختام أثبتت انه مهما تقدم الانسان في العمر واكتسب من الخبرة، لا يمكنه ان يؤثر بالناس ما لم يكن مرتاحاً مع ذاته وحقيقي.
 
وعن فادي ابراهيم، تشير تانيا الى انه الى جانب الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها، الاّ أنه متواضع ومحترف وصادق وذو اخلاق مرتفعة، الأمر الذي سمح له بالدخول الى قلوب اللبنانيين من دون استئذان، وقالت: كنت أحلم منذ صغري أن أمثل الى جانب فادي ابراهيم وأن أكون ابنته، وقد تحقق هذا الحلم في "جذور."
وفي ما يتعلق بنهلا داوود، اعتبرتها تانيا ست الستات بأخلاقها وترتيبها وطريقة تعاملها مع الجميع، فهي "أم" في التصوير تهتم بالجميع وتشجع الجميع.
 
وعن مشاريعها خارج التمثيل، أشارت تانيا الى انها تحب تقديم البرامج، خصوصاً وانها من الأشخاص التي ترتاح في التعامل مع الكاميرا، وهي خاضت هذه التجربة في برنامج "بتحلى الحياة" لافتة في المقابل، الى أن لا مشاريع من هذا النوع في المستقبل، بل ان الاتجاه يبقى الى التمثيل بين لبنان ومصر.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك