كتبت آمنة ملحم في موقع "شاشات" مقالاً بعنوان "مشروع درامي جديد بين البرقاوي ويوسف" جاء فيه: "أثارت الصور التي نشرها السيناريست حسن سامي يوسف لجلسة جمعته بالمخرج سامر برقاوي في دمشق أسئلة الجمهور عبر “السوشيل ميديا”، فذهب البعض نحو التحضير لجزء ثان لمسلسل "الندم"، بينما تساءل آخرون عما إذا كان الاجتماع يخص الجزء الرابع "للهيبة"، لاسيما وأن “شركة الصباح اخوان” لم توكل مهمة كتابة الجزء الرابع لكاتب محدد إلى الآن.
هذه التخيمنات استدعت توضيحا من الكاتب سامي يوسف، حيث أوضح عبر صفحته على "فايسبوك" أن ما يجمعه بالبرقاوي مشروع جديد كليا سيعلن عنه حين اكتمال التفاصيل، فكتب: "لقائي بالمخرج سامر برقاوي لم يكن على علاقةٍ من قريبٍ أو حتى من بعيد، بمسلسل الندم، أو بمسلسل الهيبة. موضوعةُ المسلسل الذي ناقشناه، بشيءٍ من استفاضة، جديدةٌ تماماً".
ونوه كاتب "الغفران" بوجود شركة انتاج كبيرة للعمل: “قد أنشر شيئاً عن موضوعة المسلسل الجديد بعد أن تتبلور بعض التفصيلات التي ما زالت عالقة، برغم وجود جهة إنتاج كبيرة تتبنّى مشروعنا هذا".
وختم يوسف كلامه نافيا كل التخمينات المتعلقة بالأجزاء الدرامية: "تنويه: لن يكون ثمّة جزءٌ ثانٍ لمسلسل الندم. أمّا إنْ كان هناك جزءٌ رابعٌ لمسلسل الهيبة، فهذا ما ليس لي به عِلم".
وشهد هذا التوضيح تفاعلا من جمهور السيناريست حسن سامي يوسف، معربين عن سعادتهم بوجود مشروع جديد له، وتمنوا أن يكون بحدوتة سورية، حيث لفت البعض إلى أن أغلب أعمال البرقاوي مشتركة، مما قد يوحي بوجود عمل مشترك قادم وهو ما لا يحبذوه من كاتب "الندم".
وانطلاقا من تعاون سامر البرقاوي لسنوات مع شركة “الصباح اخوان”، تذهب التوقعات الى ان المشروع الجديد يقوم على التعاون معها، ليبقى ذلك التفصيل رهن الأيام القادمة".