Advertisement

فنون ومشاهير

شريف عامر: وصلت لمعادلة مثالية مع MBC مصر.. وهذا هو واقع الإعلام والحريات!

كارولين بزي

|
Lebanon 24
07-10-2019 | 11:48
A-
A+
Doc-P-632672-637060710213934298.jpg
Doc-P-632672-637060710213934298.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في زمن الأزمات والحروب يلجأ المواطن العربي إلى الشاشة علّه يجد المعلومة الصحيحة بعد طفرة المعلومات التي تجتاحه من كلّ حدب وصوب. إلا أنّ بعض وسائل الإعلام تعتبر مواقع التواصل الإجتماعي مصدراً لأخبارها ربّما استسهالاً، وذلك من دون التأكّد من صحة ما يُنقل في أغلب الأوقات.
Advertisement
 
الإعلامي المصري شريف عامر مقدم برنامج "يحدث في مصر" على شاشة MBC مصر، يتحدث عن واقع الإعلام العربي ويعتبر في حديث لـ"لبنان 24" أنّ برنامجه يأتي في إطار "الشؤون الجارية" لا البرامج الحوارية، بما معناه أنّه يمكن لـ"يحدث في مصر" أن يتناول ثورة 25 يناير و30 يونيو، ويمكن أن يتطرق إلى حدث اجتماعي آني". ويضيف: "في مصر تشبّعنا من السياسة في الفترة الماضية، وبالتأكيد أقدّر ذلك وأتفهمه ولكن لا يمكنني أن أغيب عن التطورات السياسية بموازاة الإجتماعية والثقافية".
 
ويتابع: "الإعلام عموماً مسألة معقدّة جدّاً ونحن في منطقة تمر بتغيرات كثيرة، إذ أبلغ من العمر 49 سنة، جيلي بأكمله قرأ عن كلّ ما حصل في العالم العربي من تغيّرات، لكن ما نراه اليوم جديد. ربّما قرأنا عن بعض الظروف المشابهة، إلّا أنّنا قرأنا عنها ولم نعشها. وبالتالي إذا مرّ الإعلام باضطراب وأحياناً أخرى بتقدم وبعض الأحيان بتراجع، فذلك لا يمكن أن نفصله عن مجتمعه الجديد الذي كما ذكرت يمر بمراحل جديدة".
 
وعن الواقع الإجتماعي الذي ينعكس بدوره على الاعلام، يقول عامر: "أشفق على المجتمع ومن المفترض أن يشفق عليّ أيضاً. ففي العام 2001 نشرت صحيفة "التايمز" عدداً من الوظائف التي سينتجها العالم في المستقبل، وكانت بين تلك الوظائف وظيفة المنقب عن المعلومة، ليس لأنّ المعلومة غير متوفرة، بل لأنّ المعلومة الصحيحة غير متوفّرة، وأعتقد أنّنا حالياً نعيش هذه المرحلة، فكلّ واحد منّا يتلقى سيلاً من المعلومات التي يمكن أن يكون نحو 90 بالمئة منها غير مدقق، لذلك أشفق على المجتمع الذي يتلقى يومياً معلومات غير حقيقية، بغض النظر عن النية من وراءها".
 
ويشير الإعلامي المصري إلى أنّه لا يعتمد على مواقع التواصل الإجتماعي مصدراً في برنامجه، ويلفت إلى دستور غير مكتوب موجود بين أفراد فريق عمله وأبرز ركائزه عدم اعتبار مصادر مواقع التواصل الإجتماعي أولوية.
 
بنى شريف عامر خلال مسيرته المهنية سمعةً وثقةً عند المشاهد المصري والعربي المهتم بالشؤون المصرية، كما أنّه المرجع الذي يعود إليه المشاهد في أوقات الريبة وعدم الإستقرار، وهو ما يعتبره عامر نجاحاً إذ أكثر ما يعنيه هو شعور المشاهد بالإطمئنان حين يراه على الشاشة. ويلفت إلى أنّه ثمّة نوعان من البرامج، برامج يشاهدها الجمهور وأخرى يتابعها وهو يسعى لأن يكون ضمن فئة البرامج التي يتابعها الجمهور بمختلف فئاته.
 
وتعليقاً على توقيف بعض الإعلاميين عن العمل، يقول: "عندما أطل عبر منصة يجب أن أقيم وزناً لكل ما أقوله وأعي جيداً مدى تأثير ما أقوله على الآخرين بالتالي علينا أن نتحمل النتائج، والنتائج اليوم ليست على مستوى رسمي بقدر ما هي على مستوى المشاهد والمتلقي والمجتمع، اليوم نحن في مرحلة يستطيع المجتمع أن يعبّر عن رأيه ويوصل صوته من خلال مواقع التواصل الإجتماعي.
 
عن مساحة الحرية التي يتمتع بها شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر"، يشير إلى أنّ كلّ إعلامي يعتبر أن لا سقفاً للحرية في عمله، أمّا بالنسبة إليه فيقول: "أنا أعمل مع قناة MBC مصر منذ فترة طويلة ويمكنني أن أقول إنّني وصلت إلى المعادلة شبه المثالية، إذ أعمل مع إدارة ومؤسسة وبرنامج ولا أسعى لأفضل من ذلك".
 
ويتابع: "حرية الإعلام تساوي حرية المجتمعات، والحرية شيء رائع وأنا معها حتى النهاية، لكن لمن يستطيع أن يتحملها ويعرف ماذا يقول من خلالها وهذا الأهم". 
 
يضيف شريف عامر برنامج the Voice بموسمه الخامس الذي يعرض حالياً على شاشة MBC، وتعليقاً على برامج الترفيه وأهميتها، يشير عامر إلى أنه لم يعمل يوماً بهذا النوع من البرامج لكنه من أكثر مستهلكيها.
 
وبعيداً من عمله بإحدى قنوات "أم بي سي"، يشير إلى أنّه يتابع هذه البرامج حصراً على قناة MBC لأنّه لا يرى هذا المستوى في صناعة الترفيه في العالم العربي إلّا عبر هذه المنصة. ويضيف: "لست مستعداً لأن أشاهد برنامجاً ترفيهياً يفتقر إلى الابداع والانتاج والمواهب والموارد". ويؤكد أنّ هذه البرامج مهمة لوطننا العربي لأنّها تعطينا استراحة مما نعانيه وفرصة لتشتيت الذهن عن الهموم التي نعيشها، كما انها مرحلة استشفاء نحن جميعاً بحاجة لها.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك