Advertisement

فنون ومشاهير

مادلين مطر: أستغرب هذه الحملة الشرسة.. وللطبقة السياسية: يا ويلكم من محكمة الله!

محمد شعيب Mohammad Shouaib

|
Lebanon 24
21-01-2021 | 10:24
A-
A+
Doc-P-786452-637468466789762747.jpg
Doc-P-786452-637468466789762747.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أثارت الفنانة مادلين مطر الجدل بعد صورة إنتشرت لبوستر دعائي لأغنيتها "آه منك يا بلد" التي أطلقتها عقب إنفجار مرفأ بيروت حيث لاقت إعتراضاً من رواد مواقع التواصل الإجتماعي الذين إعتبروا أنها تسيء للحدث المفجع وتستغلّ دماء الشهداء.
Advertisement
وفي حديث خاص لـ"لبنان24" أكّدت مادلين أنها منزعجة من هجوم على صورة قديمة تعود لـ6 سنوات حيث أنها غير مسيئة أو مخلّة للآداب. وأشارت الى أنها لم تصمّم هذا البوستر ولم تخضع حتى لجلسة تصوير لأغنية "آه منك يا بلد" إضافة إلى أنها لم تظهر في الكليب الذي تضمّن فقط مقتطفات مما حصل في 4 آب إحتراماً لأرواح الشهداء وللجرحى قائلة: "أرفض رفضاً قاطعاً أن أدوس على الشهداء والأشلاء لأستعرض!".
وأكّدت مادلين أن ما حصل هو أن جمهورها صمّم عدد من الصور عن أغنيتها "آه منك يا بلد" وإختارت هذه الصورة التي لم تقصد فيها الإساءة بتاتاً مضيفة إلى أنها وُضعت أيضاً على دعاء ديني بعنوان "يا عيد" منذ 3 سنوات أهدته إلى الشعب الفلسطيني لتعود الأقدار ويختار الصورة نفسها جمهورها بعد إنفجار بيروت.     
وطرحت مادلين أسئلة عدّة على الأشخاص الذين أساؤوا لها، هل أن الإقفال أزعجهم نفسيّاً حيث أن من الغير مسموح إستخدام المنابر للإساءة لها بدل تصويب كلامهم للسياسيين الذين أوصلوا البلد إلى الإنهيار. 
مادلين إستغربت من هذه الحملة الشرسة على فنانة تعرف حدودها وتعرف ماذا تقول وماذا تقدّم للفن وأضافت: "أنا الذي رفضت طوال مسيرتي أن أغني إلى لبنان لأنني لن أستطيع تقديم أي عمل وطني يقارن مع أعمال السيّدة فيروز، وديع الصافي وغيرهم من الكبار "إلا أن إنفجار 4 آب كان بمثابة ضربة كف والكلام في الأغنية يُبكي الحجر حيث أنها شعرت للحظة ضرورة إيصال صوتها مؤكّدة أنها إنسانة متصالحة مع الله ولديها علاقة طيّبة معه ترنّم في الكنيسة وليست جائعة شهرة مثلما وصفها البعض لأنها لو كانت كذلك لما كانت حائرة وغائبة منذ 5 سنوات بسبب الأوضاع المأساوية. 
 

وعن التعرّض للنجوم الذين أحيوا حفلات ليلة رأس السنة، أكّدت مادلين أنه لا يمكن أن نلوم الفنان لأنه يقوم بواجبه وعمله حيث أنه ومنذ 3 سنوات في قهر الهاوية بسبب الأوضاع. وأشارت أنه يجب أن نلوم الناس الذين لم يتقيّدوا بإجراءات الوقاية واللوم الأكبر على الدولة التي لم تتحمل مسؤوليتها ولم تأخذ قرار الإقفال في الأعياد على غرار فرنسا، سويسرا ألمانيا وغيرهم الذين منعوا حتى التجمعات العائلية ليلة الميلاد وأتت النتيجة على إنخفاض معدّل إصابات كورونا. 
وعن مشاريعها، أكّدت مادلين أنه سبق وإجتمعت مع الشاعر علي المولى وكذلك مع الموزّع الموسيقي إيلي سابا إلا أن ما نعيشه من أوضاع صعبة يدمّر أحلامنا رغم أنه على الفنان أن يفكّر في إسعاد الناس وإطلاق أعمال غنائية لكن وفي النهاية هو من الناس ويعيش المأساة نفسها.
وعن أول شيء ستفعله بعد إنتهاء وباء كورونا قالت مادلين: "يمكن بدي سافر"، مادلين أشارت إلى أن الوباء جعلنا نقوم بأشياء لم نستطع القيام بها في السابق مثل الإهتمام في المنزل، في الأخوة والأقارب والأصدقاء، كما أشارت إلى أنها على المستوى الشخصي أصبحت طباخة ماهرة وتمارس الرياضة بإستمرار لتحافظ على رشاقتها. 
وما نعيشه من إنهيار إقتصادي إستعانت مادلين بكلمات أغنيتها "آه منك يا بلد" لتقول للحكام أنه لو كان لديهم ذرّة ضمير لهاجروا، كما أشارت إلى أن كلام الأغنية التي كتبها الشاعر فادي حداد ووزعها إيلي سابا أبكاها وجعلها تعدل عن قرارها في تقديم أغاني وطنيّة، وأضافت مستاءة من عدم إتفاق السياسيين حتى الآن على الحكومة بسبب التعالي قائلة: "يا عيب الشوم على هيك حكام نحن منستاهل أفضل بكتير لأن الشعب اللبناني هو حبيب قلب الناس وهذا ما أكتشفه في السفر".
مادلين ختمت حديثها موجّهة رسالة للطبقة الحاكمة قائلة: "حلوا عنا، بدنا عجيبة، لازم نقعد ونصلي والله يصطفل فيهم، يا ويلكم من محكمة التاريخ ومحكمة الله في آخرتكم!".
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك