Advertisement

فنون ومشاهير

نقولا الأسطا: أبكي على لبنان بعدما تهدّمت منازلنا.. وهذا ما أقوله لعون والحريري

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
13-06-2021 | 13:00
A-
A+
Doc-P-832832-637592062530105761.jpg
Doc-P-832832-637592062530105761.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحدّث الفنان نقولا الأسطا في لقاء خاص مع "لبنان24" عن احدث أعماله الغنائية " بيكفي أسى"التي أهداها إلى بيروت الجريحة. 
 
وأشار الأسطا  الى" أن الأغنية رسالة منه ومن الجنرال جورج حرو وزوجته هيفا إلى بيروت التي تتطلب أن يتوقف الأسى عليها"، معبرّاً عن "سعادته لانه  قدم العمل بصوته لأغنية معبّرة وكاملة العناصر"،  مشيراً إلى أن "بيكفي أسى " من أصدق الأغنيات في هذا الوقت العصيب موجّهاً التحية إلى كل من قدّم أعمال فنيّة لبيروت.
Advertisement
 
وفي الحديث عن المبادرات الغنائية التي يقوم بها بين الحين والآخر ، أشار نقولا الى "أن الإنسان إبن بيئته والهدف أن يكون جزءا من الوطن وجراحه مثلما يكون جزءا من الفرح". 
الأسطا أكّد أن "الفنان الحقيقي يفعّل الظروف ويحاول أن يبلسم الجراح حيث أنه وفي نفس الوقت إذا إستطاع أن يعمّق إحساسه يساهم في أن يأخذ العمل حقّه لأن الأغنية والموسيقى عبر التاريخ هي لتفعيل إنفعالات الحياة"،  آملاً "أن تكون هذه الإنفعالات إيجابية دائماً".
 
 
وعن أي وزارة يختار في حال عرضت عليه أكّد الأسطا " إن التركيبة الطائفية في هذا لا بلد تجعله يطمح لأن يكون في هذا الموقع وأن ما يحصل في الوطن يؤثّر على سلوكنا" مشيراً إلى أن كل شيء فيه لا يشبهه ومؤكّداً أنه لم يتربَّ على هكذا أمور ولا يعرف التعاطي بها قائلاً : " نحن خلقنا أوادم وسنموت أوادم ولن نصبح نتماشى مع سلوك المحاصصة ".
 
وعن قضية الطفلة إيلا طنوس ومشاركته في أغنيتها " قيامة لبنان " اشار نقولا الى" أنه تأثّر كثيراً في ما حصل معها وأنه يجب أن يكون منصفا إلى كل الناس إلا أن هناك أولوية ، منصفا إلى الجسم الطبي الذي من الممكن ان يخطئ معتبراً أن حالتها حساسة ولا خيار إلا أن نتعاطف معها وأن يكون هناك عدل في قضيتها وكل قضية تشبهها . وأكّد الأسطا أن القضية تحتاج إلى إهتمام على مستوى عالٍ أكثر من أن يعترف الجسم الطبي بخطأه  بل على مستوى الرئاسات معتبراً أن التركيبة في لبنان خاطئة وضروري أن تتغيّر .
 
وتمنى الأسطا الخير إلى إيلا مبدياً سعادته لانه  ساهم بأغنيتها وتسجيلها في الإستديو الخاص به تلبية لرغبة أهلها متمنياً أن "تكون حالتها درسا كبيرا نشعر فيها بضرورة أن تكون هناك معالجات حقيقة لأمور جوهريّة في البلد".
 
وتحدّث الأسطا عن الوضع الفني "الذي ورغم الركود إلا أن هناك بعض الإنفراجات والنشاطات الداخليّة والخارجية". 
 
نقولا أشار  الى " أنه ومنذ أزمة كورونا يتابع أعمال عدّة في الإستديو الخاص به حيث أنه يؤلف ، يلحّن ويوزّع أغانٍ كان آخرها للسيدة جانيت شربل وهي أغنية طربية من كلمات قيصر ميخائيل ، إضافة إلى أعمال يتعاون بها مع عدد من الشعراء منهم نعمان الترس".
 
وفي الختام تطرّق نقولا الأسطا إلى الأزمة التي نمرّ بها في لبنان وأكّد أن الفترة صعبة ومؤذية وأننا نشعر بأن الآفاق مقفلة إلا أن لبنان وتقاطعاته كثيرة . وأضاف : " لا أتعاطى السياسية ، أنا مستمع ومتلقي،  أبكي على لبنان وأشعر مثل كل الناس أن منازلنا هدّمت وأتمنى أن تفرج قريباً ".
 
وإعتبر أن في يد قادتنا  أقل من 50 بالمئة من القرار  لأنه  بمجمله خارجي ، والنظام اتاح  للمناكفات الداخليّة أن تحصل بسبب المحاصصات والطائفية".
 
وتمنى "على الرئيسين عون والحريري وكل الزعماء أن يفكّروا في لبنان ومصلحة شعبه وأن يُظهروا أمام العالم أن هناك أناسا أقوياء في لبنان خصوصاً أمام ما نواجهه من تحديات ومطامع في البر والبحر لأن هناك مصائب كثيرة حولنا كان آخرها ما حصل في فلسطين".
 
وامل الأسطا في الختام "من الرئيسين عون والحريري وكل الزعماء أن يضعوا قانونا يطبق  على كل الناس وأن لا تكون هناك زعامة فوقه ليبدأ عندها العمل الحقيقي على بناء الدولة" .
 
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك