Advertisement

فنون ومشاهير

زينة الراسي لـ"لبنان24": تعبنا ولبنان يستحق الحياة

محمد شعيب Mohammad Shouaib

|
Lebanon 24
27-06-2021 | 08:00
A-
A+
Doc-P-837289-637604023322941216.jpg
Doc-P-837289-637604023322941216.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

على رغم مشوارها الطويل في مجال الإعلام فإن مقدّمة البرامج زينة الراسي بدأت كسب شهرتها الواسعة عام 2017 عندما بدأت تقديم اللوتو عبر المؤسسة اللبنانية للإرسال LBCI إلى جانب تقديم نشرة الأحوال الجويّة .  
Advertisement

وفي حديث خاص لـ"لبنان24" رأت زينة أن الذي يحصل اليوم في لبنان مشهد محزن لا يليق بلبنان ولا باللبنانيين بالرغم من ان لبنان كان بكل المراحل عبر التاريخ يمر بأزمات، منذ الحرب وما بعد الحرب، لم تنته الأزمات. وما نشهده اليوم هو فائض أزمات نتيجة تراكمات ثلاثين سنة من الفساد والارتكابات والهدر والاستدانات الكبيرة بفوائد عالية دون قدرة على إيفائها ودون تنفيذ أي إصلاحات جدية وفعلية. البلد بقي على مدى سنوات طويلة دون طرقات صالحة وبنى تحتية جيّدة، دون قطارات أو نقل مشترك، دون كهرباء وضمان شيخوخة وأبسط حقوق المواطنين. كان من المتوقّع أن نصل إلى ما وصلنا إليه بعد كل هذه التراكمات وهذا ما  تشبّهه بكأس ماء تملؤه حتى يفيض، فلا ترى منه سوى ما فاض عنه. 
 


وبالحديث عن تقديم اللوتو أكّدت زينة أنها تقوم بشراء شبكات لوتو قبل كل سحب، فهي مواطنة تتمنى الربح كأي مواطن آخر، واللعبة لعبة حظ لا يمكن لأحد أن يعرف مسبقاً نتائجها وكيف يأتي النصيب والربح. أما بالنسبة للنجاح والانتشار، فاللوتو اللبناني يدخل كل بيت مع آلاف الرابحين مع كل سحب، بالاضافة إلى كل من لم يحالفهم الحظ؛ إذاً إن انتشار البرنامج واسع جداً. وتعتقد أن حضورها الإعلامي شكّل إضافة وروحا خاصة لدى المشاهدين والمتابعين . 

وردّا على سؤال حول مغادرة بعض الإعلاميين المحطات اللبنانية من أجل الFresh Dollar وإذا كانت تفكّر في ذلك ، أكّدت زينة ان خيار العمل يرتبط بعدّة عوامل، منها المادي ومنها المعنوي. وأشارت إلى أنها تشعر أنها في بيتها في المؤسسة اللبنانية للإرسال، وحققت مع المؤسسة نجاحات عدة، لذلك ما زالت تعمل معها. وتابعت مؤكّدة أنه لا يمكنها معرفة ما يخبّئه المستقبل لها، في المؤسسة أو في مكان آخر لأن الموضوع يعتمد على طبيعة البرنامج وجوّ المحطة وقناعاتها بالاضافة إلى العرض المالي طبعاً . 

كما أشارت إلى أنه في الوقت الراهن لا انتاج لأي برامج جديدة على أي من المحطات. طبعاً لديها طموح بأن تقدم شيئا جديدا ومختلفا، لكنها تنتظر الظروف المناسبة والعرض المناسب والفكرة المناسبة بالاضافة للانتاج. مع العلم انها سبق وقدمت خمسة برامج في ست سنوات، حققت نجاحا كبيرا وشكلت حالة خاصة ومميزة في وقت سريع ونالت انتشارا واسعا جماهرياً من نشرة الطقس إلى "اليومية" إلى اللوتو إلى  playlist . 
 


وفي الحديث عن المجال التمثيلي ، أشارت زينة إلى أن التمثيل لا يشكل طموحا خاصا عندها، وسبق أن رفضت عدة عروض لأنها لم تقنعنها، مشيرة إلى أنه في حال قُدم لها عرض مبهر ودور لافت ويشبهها، تدرس الموضوع في حينه. 

وعن البلبلة التي أحدثتها صورتها مع إبنتها بعد وجه الشبه الكبير بينهما وتقارب عمرهما إعترفت زينة أن هاتفها لم يتوقّف على مدى فترة غير قصيرة من كثرة تفاعل الناس مع الصورة. 

 وإذا كانت تنصح إبنتها في دخول المجال الإعلامي أكّدت أنها لا تفرض عليها  خياراتها في الحياة، هي ناضجة واختارت اختصاصا آخر، وهي تعمل بإختصاصها حالياً وتحقق نجاحات تفرحها وتجعلها فخورة بها . 

وختمت زينة موجّهة رسالة للطبقة السياسية هي أننا تعبنا ووصلنا للانهيار الكامل والشامل ولا مجال للاستمرار بسياسات الماضي التدميرية. وأشارت إلى "أننا بحاجة للتغيير، أي تغيير، وربما تغيير نظام الحكم كله من أساسه وأنه مؤسف أن يصل بلد بجمال لبنان وطاقات شبابه وإنجازاتهم في كل أصقاع العالم إلى مرحلة فشل داخلي وإنهيار مالي وإقتصادي ومعاناة لشعب عظيم لا يستحق كل هذا العذاب"، مؤكّدة أن المطلوب هو تغيير كبير لا ترقيع مؤقت .  

وأشارت إلى أن إسم رئيس الحكومة لا يهمها بل المهم هو تركيبتها ومشروعها الانقاذي والنية الفعلية بتغيير السياسات المالية "التي أوصلتنا لما وصلنا إليه، وأن نرى أننا أمام إنقاذ فعلي وحقيقي لا أمام إستمرار لسياسات الماضي التدميرية". وختمت قائلة : "تعبنا ونستحق الحياة بفرح وضمانات لمستقبل أفضل. لبنان يستحق الحياة " . 

 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك