Advertisement

خاص

سعد رمضان: الأحزاب تذهب ولا يبقى إلا الوطن.. وأتمنى من الشعب أن ينتخب "صح"

محمد شعيب Mohammad Shouaib

|
Lebanon 24
08-08-2021 | 07:00
A-
A+
Doc-P-850787-637640252963219436.jpg
Doc-P-850787-637640252963219436.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يحصد الفنان سعد رمضان نجاحاً كبيراً في آخر أعماله الغنائية بعنوان "حبيت" وهي أغنية أطلقها قبل أيام قليلة وتخطّت نسبة مشاهدتها عبر "يوتيوب" الـ3 مليون.
وعن هذا العمل، يقول سعد في حديث خاص لـ"لبنان 24" إنه سعيد لنجاح "حبيت" التي تعاون فيها مع الشاعر مازن ضاهر، والملحن فضل سليمان، والموزع ماجد ضاهر والمخرج حسين شعلان، حيث أنه قدّم هذا النوع من الأغاني للمرّة الأولى كما أن الناس في ظلّ الظروف الصعبة تحتاج للأغاني والموسيقى التي تفرحها.
Advertisement
 
وتحدّث سعد عن ذكرى إنفجار 4 آب مترحّماً على الشهداء وآملاً في شفاء الجرحى حيث أكّد رغم أنه لم يتضرّر جسديّاً ولم يخسر منزله ولا أي شخص من عائلته إلا أنه شعر بأنه تضرّر مثل كل اللبنانيين في هذا الإنفجار الكبير، ووصف سعد الإنفجار بأصعب مرحلة مرّ بها في حياته حيث أن عمره 34 عاماً ولم يسبق أن شعر من قبل بهذا الشعور.
سعد إعتبر أن آثار الإنفجار مازالت موجودة في داخله خصوصاً أن العدالة لم تأت بعد وأن الزعماء مازالوا في مناصبهم ولم يستقل أحدهم منهم أو يحاسب، مؤكّداً أنه بات يطلب من الله أن تأتي عدالة السماء لأن في لبنان لا وجود للعدالة.

عن الإنتقادات التي تعرّض لها بعض النجوم بسبب تقديمهم أعمالا عن إنفجار 4 آب، أكّد سعد أن الفنان هو مواطن مثله مثل أي شخص يعبّر عن طريق الأغاني ويوصل أفكاره بالموسيقى وليس خطأ أن يغني الفنان عن الأحزان مثلما يغني عن الحب وغيره، وأشار أنه قدّم أغنية "آخ يا بيروت" بعد الإنفجار ليعبّر عن حزن ووجع بداخله.
وعن الموضوع الإجتماعي الذي يختاره للغناء له أكّد سعد أن في لبنان مشاكل عدّة إلا أنه يختار أن يغنّي عن الجوع ووجع الناس وقهرهم ومعاناتهم التي تتفاقم بسبب التدهور الإقتصادي.
 
القفص الذهبي 
عن المعلومات التي تحدّثت عن دخوله القفص الذهبي قريباً نفى سعد ما نشر مؤكّداً في الوقت نفسه أنه يتمنى أن يتزوّج إلا أن هذا الأمر نصيب وأن الفكرة موجودة. أما عن مشاريعه، فأشار سعد الى أن في جعبته عددا من الأغاني حيث من المتوقّع أن تكون الأغنية المقبلة خليجية الإيقاع والتوزيع.
وعن عدم دخوله في البازار السياسي بسبب خوفه من خسارة جمهور معيّن، أكّد سعد ان الفنان للجمهور ولكل الطوائف وكذلك للأحزاب الموجودة في السلطة ولذلك إحتراما لهم لا يدخل في تفاصيل السياسة في لبنان.
سعد إعتبر أن لكل إنسان رأيه ورؤيته السياسية وبالنسبة له الوطن أهم شيء وبعده تأتي الأحزاب، المشكلة في لبنان أننا نحب زعماءنا على حساب بلدنا وعندما يخطئ الزعيم لا نعترف بذلك عكس البلدان المتطوّرة التي يحاسب فيها المناصرون زعيمهم في حال أخطأ.
سعد إعترف أن المشكلة الأساسية والكبرى في لبنان هي أن لا ولاء فيه للوطن بل للأحزاب مؤكّداً أن ولاءه فقط لوطنه لبنان ولا تهمه كل الأحزاب لأنها تذهب ولا يبقى إلا الوطن.
 

ورفض سعد أن يوجّه أي كلمة إلى أي سياسي، زعيم كان، أو حزبا أو تيارا لأنهم وبالنسبة له سبب خراب الوطن منذ 30 عاماً حتى اليوم، كما توجّه إلى الله راجياً أن يخلّصنا من الطبقة السياسيّة لأن القدرة الإلهية تستطيع وحدها أن تنهي كل هذه المصائب.
ودعا سعد الشعب اللبناني الى أن يتعلّم من أخطائه لأننا جميعاً أخطأنا وإنتخبنا الطبقة السياسية الفاسدة، والتي لا تستحق أي فرصة مؤكّداً أن الذي يدوم هو البلد والوطن فقط.
وختم مشيراً إلى أن أمله الوحيد في الخلاص هي الإنتخابات النيابية المقبلة التي تعتمد على وعي الناس متمنياً أن ينتخبوا "صح".
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك