Advertisement

فنون ومشاهير

نزار فرنسيس : نحن شعب مهان، وبداية الحل ان نحسن الاختيار في الانتخابات

محمد شعيب Mohammad Shouaib

|
Lebanon 24
06-12-2021 | 07:30
A-
A+
Doc-P-893982-637743831079841255.jpeg
Doc-P-893982-637743831079841255.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قال الشاعر نزار فرنسيس في حديث خاص ل"لبنان24" إن الأزمة الكبيرة في لبنان عابرة وهناك نهاية لها ،وعلينا ان نتعلم من التاريخ الذي مضى أن الأزمات تمرّ وتنتهي وعلينا أن نكون على (قدها) ، نحن في عين العاصفة ، البلد منهار وعندما قدّمت أغنية " طار البلد " قدّمتها قبل الأزمة وقبل الثورة ب8 أشهر لأنني كنت أشعر أن وضع البلد غير صحيح ، ولذلك أتمنى أن نكون قد تعلمنا درسا كبيرا كلفنا الكثير ، أولادنا رحلوا وهاجروا ، فقر وإهانة، ولذلك أتمنى أن نترجم ما تعلمناه في الإنتخابات النيابية المقبلة" .
Advertisement
وأكّد فرنسيس أن الخروج من الأزمة يبدأ بأن نعرف كيف نختار لأن الجوع لا طائفة له ولا جغرافيا ، بل هو معمم ويطال الجميع ولذلك عليهم أن يعرفوا كيف يختاروا ويصحّحوا المسار ويختاروا الأفضل في صناديق الإقتراع في الإنتخابات النيابية المقبلة لنؤكّد أن لبنان قابل للبقاء والنهوض من جديد لأننا شعب لا يموت" .
وقال" سانتخب كل من ارى انه يحمل الأمل لهذا البلد ، الأمل في التصحيح، وكل من يمثل طموحاتنا وطموحات أولادنا وصوتي سيكون له من أجل أن ننهض من حفرتنا" .
وعن الفراغ الذي تركه الفنان ملحم بركات في الوسطن الفنّي قال" هذا الفراغ كان كبيرا ، وهذا الموسيقار الخالد والمدرسة التي أنشأها لم يستطع أحد تعبئة الفراغ الذي تركه. ملحم بركات كان آخر طير من سرب الإبداع والمبدعين ، نحن أمام سرب جديد ، هناك أول ، ثاني ، ثالث ، هناك من يتراجع وهناك من يتقدّم ، أما ملحم بركات فكان سربا محلّقا لا يمكن مقارنته في الوسط الفنّي ولذلك ترك فراغا .
وأشار فرنسيس الى" أن الموسيقار الراحل قدّم عطاءات كبيرة ، هو نجم حافظ على نجوميته ، وعلى صوته وأداءه الرائع ، وعلى إبداعه طيلة نصف قرن أو أكثر من العطاء ولم يتوقّف ، كان يجمع مواهب قلّ نظيرها في شخص واحد فهو كان مطربا ومبدعا في اللحن ، ويتمتع بكاريزما يصعب أن نجدها في شخص آخر".
أما عن ذكرياته معه فهي كثيرة، 22 سنة متواصلة هو والموسيقار كل نفس كان له ذكرى ، كلمة صباح الخير التي كان يقولها له كانت ذكرى وما زالت ، ويتمنى فرنسيس أن تعاد ، والمهم أن نحافظ على إرث هذا الرجل ونكون على قدر عطاءاته لأنه ترك في المكتبة الموسيقية العربية بصمة وإرثا كبيرا يجب أن نحترمه ونقدره ونحافظ عليه" . 
وعن وصف نجوى كرم له في عيد ميلاده منذ أيام قليلة برجل المواقف والوفاء ، أكّد نزار أن نجوى كرم تمثله وتمثل كل الطيبين والوطنيين في لبنان ، كل من يحب الفن اللبناني الحقيقي ويتمسك به ،هي قلعة فنية ثابتة  في الأغنية اللبنانية ، هي صاحبة أخلاق وما يجمعه بها أكثر من إعجاب في الفن وإبداع في العطاء ، ما يجمعه بها هو إعجابه بأخلاقها ، ذوقها وتفانيها بأعمالها ومحبتها لوطنها والإنتماء التي تكنه للبنان متمنيّاً أن يكون الجميع مثلها لنكون بألف خير .
وعن تصريحه السابق أنه سيعتزل لو غنّت له السيّدة فيروز ، كرّر نزار فرنسيس ما قاله وشدّد على ذلك رغم أن الحلم أصبح مستحيلا، إلا أن كل من تغنّي له السيّدة فيروز يجب أن يعتزل لأن بعدها لا يوجد أي قمّة أعلى منها ، هي قمة فنيّة وأرزة شامخة لا تشيب ، هي رمز لبناني وطني أخلاقي ، هي أكثر من فنانة ومطربة وهي أكثر من الحب نفسه .

ووعن هجوم رواد مواقع التواصل الإجتماعي عليه بعد أن إنتقد الذين يهاجرون من لبنان ، أشار فرنسيس الى أن مواقع التواصل الإجتماعي منبر لكل الناس يتساوى فيها الغبي والذكي وهذا مؤسف ، هذه منصات تواصل إجتماعي بعضهم يجعلونها في تصرفاتهم منصات لتواصل غير إجتماعي .وأكّد أنه لم يحزن لما حصل معه لأن كل شخص لديه الحق في أن يعلق كما يريد ، مشدّدا على أنه إنتقد كل من يفاخر بالهجرة من لبنان ويفاخر بعدم حبه لهذا البلد "لأن الوطن ليس فندقا" ، وهو يحترم "كل مغترب ما زال لديه حنين حيث أنه وجد أن كثيرين من المغتربين متعلقّون بوطنهم لبنان أكثر من بعض الذين يعيشون في لبنان" ، ولذلك ما قصده هو أن قليل الإنتماء إلى لبنان لا يشرّفه أن يكون في المواطنية مثله .
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك