يستقبل الفنان هادي خليل عام 2022 بالدبكة والفلكلور اللبناني بعد تصويره أغنية جديدة بعنوان " يا دايم الدوم " تحت إدارة المخرج أحمد المنجّد في منطقة الزلقا.
وفي حديث خاص ل"لبنان24" أمل هادي خليل أن يكون عام 2022 هو عام الخير على لبنان والشعب اللبناني والعربي وأن يكون وجه هذه الأغنية خير عليه ، وأن تنال إعجاب الناس وتفرحهم بعد هذه الضيقة والأزمة.
عن فكرة الكليب ، أشار هادي أن الكليب عبارة عن لوحات دبكة وفلكلور من المناطق اللبنانية بين الجنوب والبقاع وصولاً إلى الشمال وهي فكرة مخرج العمل ، أما الأغنية فمن كلمات توفيق باسيل ، ألحان وسام الأمير وتوزيع عمر صباغ.
ووصف هادي عام 2021 بالسيء والكارثي على المستوى الصحي الإجتماعي والإقتصادي، كما أن عمله تراجع بسبب الأزمة الصحيّة والإقتصادية ليعود ويتحسّن في الصيف ، كان لديه حفلات في أوروبا تأجّلت وخصوصاً على رأس السنة بسبب الكورونا ، وإعتبر أنه يجب أن نتعايش مع ما يحصل ونتفاءل ونعيش على أمل ان يكون لبنان أفضل مما هو عليه الآن لأنه يستحق أفضل من ذلك.
عن الأزمة الحالية في لبنان، إعتبر هادي أنها نتيجة تراكمات منذ الحرب الأهليّة وصولاً إلى إتفاق الطائف الذي كان يجب أن يطبّق بحذافيره خصوصاً لجهة بند إلغاء الطائفيّة السياسية في البلد التي كانت ستحلّ مشاكل كثيرة.
وأكّد هادي أنه لا يأمل بتغيير كبير في الإنتخابات النيابية المقبلة ، ويجب أن يكون هناك تغيير على مراحل وأن يكون الشعب واعيا لأن 85 % منه تابعا للسياسيين و 15 % يعمل للوطن وليس لديه طائفيّة أو ولا انتماء للأحزاب.
واعترف هادي أن شعار " كلّن يعني كلّن " يظلم بعض السياسيين حيث أن هناك بعض الوجوه التي يعرفها كفّها نظيف لم تسرق ولم تنهب.
وعمن يرشّح للإنتخابات الرئاسية المقبلة ، قال إنه يريد رئيسا يعمل ويحمل برنامجا إصلاحيا حقيقيا يغيّر البلد لأنه يستحقّ ، لدينا أجمل بلد في العالم في طبيعته ، أهله وناس ونظافته إلا أننا اخطأنا في حقّه ولم نقدّم له الكثير.
وختم هادي معتبراً أن بعض من يترك لبنان معذور إلا أنه دعا الأخرين الى أن يصمدوا مؤكداً أنه باقٍ في لبنان ولن يهاجر.