لقاء سرّي بين آمبر هيرد وجوني ديب.. وهذا ما طلبته منه

يبدو أن علنية المحاكمة لم تمنع الممثلة الأميركية آمبر هيرد من لقاء النجم العالمي جوني ديب سراً، من أجل التباحث في بعض الأمور التي تخص الحكم النهائي.

ووفقاً لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن نجمة فيلم "أكوا مان"، أرسلت طلباً عبر محاميها إلى نجم "قراصنة الكاريبي"، رغبةً في لقائه لتسوية الأمور بينهما، بعد صدور قرار هيئة المحلفين الذي يُلزمها بدفع تعويضات تصل إلى 10 ملايين و350 ألف دولار.


وأشارت الصحيفة إلى أن هيرد أرادت التفاوض مع طليقها بشأن قيمة التعويضات، وأنها طلبت أن يتم اجتماعهما على انفراد ودون وجود أحد، وهو ما حدث بالفعل.

ولكن لم يصل الزوجان السابقان إلى نتيجة أو اتفاق، إذ ذكرت الصحيفة أن الاجتماع لم يدم طويلاً، وأن هيرد خرجت منه لتطلب على على الفور من فريق دفاعها تسريع عملية استئناف المحاكمة.

ويتضح أن محامي هيرد استجابوا لطلبها، حيث تقدّمت النجمة بطلب إلغاء الحكم الصادر ضدّها في دعوى التشهير التي كسبها زوجها ديب، مشيرةً إلى أن حكم هيئة المحلفين يُعتبر باطلاً، حيث إنه غير مدعوم بأدلة، وأن طليقها حصل على تعويضاتٍ مبالغ بها.


وجاء في مذكرة الطعن التي قدمها فريق دفاعها، في مطلع الشهر الجاري: "تطلب آمبر هيرد من هيئة المحكمة إلغاء حكم هيئة المحلفين الصادر ضدّها لصالح جوني ديب، ورفض الشكوى أو الأمر بمحاكمة جديدة".

كما جاء في طلب الاستئناف أن أحد المحلفين وُلد بعد عام 1945، في حين توضّح المعلومات المتاحة أنه من مواليد 1970، الأمر الذي اعتبره فريق دفاعها تناقضاً يثير تساؤلات عمّا إذا كان المحلّف قد تلقى بالفعل استدعاءً للعمل في هيئة المحلفين.

ومن جهتهم، رفض فريق محامي ديب هذا الاستئناف، معتبرين أنه "يفتقر إلى الموضوعية"، مبررين ذلك بأن موكّله تخلّى عن أي مزاعم تُشير إلى أن تصريحات آمبر هيرد كانت كاذبة.

يُذكر أن ديب يوجد حالياً في العاصمة الفرنسية باريس، لبدء تصوير أول أفلامه بعد انقطاعه لسنوات بسبب تهمة التعنيف التي أصدرتها بحقه طليقته آمبر هيرد.