Advertisement

إقتصاد

ما سرّ الحرب بين ماسك و"آبل"؟

Lebanon 24
29-11-2022 | 17:00
A-
A+
Doc-P-1015350-638053250106596933.PNG
Doc-P-1015350-638053250106596933.PNG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكرت "العربية" أنّ بوادر الحرب التي انطلقت خلال الفترة الماضية بين شركة آبل ومنصة تويتر لا تشي أنها ستمر مرور الكرام، خصوصا أن التهديد بإبعاد التطبيق عن المتجر لا ينذر بالخير.

فعلى الرغم من أن الأسباب المعلنة أو الظاهرة حتى الساعة، تبدو أنها تتعلق بحرية التعبير التي تعهد تويتر بصونها، معيداً إلى المنصة العديد من الحسابات التي كانت حظرت سابقاً، إلا أن ثمة على ما يبدو قطبة مخفية.
Advertisement

فخلف الكواليس حرب اقتصادية بطلتها "العمولة"، بحسب ما ألمح مالك العصفور الأزرق الجديد، إيلون ماسك.

"ضريبة مخفية وخفض إعلانات"
فقد اشتكى الملياردير الأميركي في سلسلة تغريدات الأسبوع الماضي، من الرسوم التي تفرضها شركات مثل غوغل وآبل على منصات وتطبيقات كتويتر وغيرها.

وشدد على أن تلك الرسوم مرتفعة للغاية، بسبب الاحتكار الثنائي لنظامي التشغيل iOS / Android، واتهمهما بفرض "ضريبة مخفية بنسبة 30٪"، داعياً قسم مكافحة الاحتكار بوزارة العدل الأميركية للتدخل.

فشكوى ماسك تتعلق بما يزيد عن 15٪ إلى 30٪ من التخفيضات التي تحصل عليها آبل وغوغل من عمليات الشراء، التي تتم داخل التطبيق، والتي يمكن أن تستهلك الإيرادات التي بات ماسك بأمس الحاجة إليها.

كما لفت ماسك إلى أن الرسوم التي تصل إلى 30٪ فرضتها آبل على مطوري البرامج مقابل عمليات الشراء داخل التطبيق. ونشر مذكرة تشير إلى أنه مستعد للدخول في حرب مع آبل بدلاً من "دفع العمولة".

يشار إلى أن تلك الرسوم كانت أثارت انتقادات ودعاوى قضائية من شركات مثل Epic Games ، الشركة المصنعة لـ "Fortnite"، بينما جذبت تدقيق المنظمين على مستوى العالم.

إلى جانب هذه القضة، تطفو مسألة الإعلانات إلى السطح أيضا. فالشركة الأكثر قيمة في العالم (آبل)، كانت أنفقت ما يقدر بنحو 131.600 دولار على إعلانات تويتر بين 10 تشرين الثاني و16 تشرين الثاني، بانخفاض من 220.800 دولار بين 16 تشرين الاول و 22 تشرين الاول، أي قبل أسبوع من إغلاق ماسك صفقة تويتر، وفقا لشركة قياس الإعلانات Pathmatics.

فقد كانت آبل في الربع الأول من عام 2022 المعلن الأول على تويتر، حيث أنفقت 48 مليون دولار وشكلت أكثر من 4٪ من إجمالي الإيرادات لتلك الفترة، وفق صحيفة "واشنطن بوست".

انخفاض هائل
يشار إلى أن الإعلانات تمثّل حوالي 90٪ من عائدات تويتر.

وقد تأثرت إلى حد كبير بسبب الإجراءات الأخيرة التي قام بها ماسك، حيث أوقفت شركات من جنرال ميلز إلى شركة أودي الأميركية للسيارات الفاخرة الإعلان مؤقتا على تويتر منذ الاستحواذ.

وقال ماسك في وقت سابق من هذا الشهر إن الشركة شهدت انخفاضا "هائلاً" في الإيرادات.

ويبدو أن الحرب الجديدة التي أطلقها الملياردير الثري، باتت تعد أحد أكبر المخاطر التي تواجه رؤيته لـ "Twitter 2.0"، وسط احتمال أن تنتهك تغييراته قواعد تطبيقات آبل أو غوغل بطريقة تؤدي إلى إبطاء الشركة أو حتى حظرها من متاجر التطبيقات.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك