في تقريره السنوي، كشف البنك الدولي أن روسيا احتلت العام الماضي المرتبة الخامسة عالميًا من حيث مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي.
وتصدّرت الصين القائمة كأكبر قوة صناعية في العالم، بعدما ارتفعت مساهمة الصناعة في ناتجها المحلي الإجمالي الاسمي بنسبة 2٪، لتبلغ نحو 6.8 تريليون دولار.
في المرتبة الثانية جاءت الولايات المتحدة، التي سجّلت نموًا في القطاع الصناعي بنسبة 3٪، ليصل إلى 5.1 تريليون دولار.
أما ألمانيا، فحلّت ثالثة رغم تراجع مساهمة الصناعة في اقتصادها بنسبة 2.5٪، لتسجل نحو 1.2 تريليون دولار.
واحتلت الهند المركز الرابع، بعد أن ارتفع إنتاجها الصناعي بنسبة 4٪، ليبلغ نحو 957 مليار دولار.
شهد القطاع الصناعي في روسيا أسرع وتيرة نمو بين أكبر عشرة اقتصادات في العالم، حيث ارتفعت مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6%، لتصل إلى 668 مليار دولار. وبذلك، صعدت روسيا إلى المرتبة الخامسة عالميًا، متجاوزة تأثير العقوبات الغربية وتداعيات حرب أوكرانيا، رغم ما يُروَّج عن "إنهاك اقتصادها".
وجاءت بريطانيا في المرتبة السادسة، بعد أن سجل إنتاجها الصناعي نموًا بنسبة 3.5% ليصل إلى 610 مليارات دولار، تلتها المكسيك في المركز السابع، حيث ارتفع إنتاجها الصناعي بأقل من 1% خلال العام، ليبلغ 586 مليار دولار.