Advertisement

إقتصاد

هل تفعلها "سناب تشات" وتفتتح مكتباً في السعودية؟

Lebanon 24
05-04-2018 | 04:54
A-
A+
Doc-P-458456-6367056453188324265ac5d1e839e76.jpeg
Doc-P-458456-6367056453188324265ac5d1e839e76.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

تُجري شركة Snap– المالكة لتطبيق "سناب تشات SnapChat" محادثات لفتح مكتب لها في السعودية، لتصبح أولى الشبكات الاجتماعية التي تفتتح مقراً لها في المملكة.

وبالإضافة إلى إمكانية فتح مكتب، تشير مصادر شبكة CNBC الأميركية إلى قيام الشركة بمحاولة التوصل إلى صفقة محتوى مع مؤسسة "مسك الخيرية"، وهي منظمة سعودية لتمكين الشباب يرأسها ولي العهد محمد بن سلمان.

وستوفر هذه الشراكة ورش عمل "سناب تشات" وتدريب للشباب السعودي لتطوير محتوى محلي للجماهير المحلية.

وفي حيت لم تتوافر أي تفاصيل عن مكتب Snap المحتمل، فإن التقديرات تشير إلى أن السعوديين يمثلون نسبة تتجاوز 25% من مجموع مستخدمي تطبيق “سناب تشات” في العالم.

لماذا السعودية؟
وتمثل دول الشرق الأوسط  مثل السعودية ، وجهةً مغريةً لشركات مثل "سناب”"، إذ أن الأسواق الكبرى مثل السوق الأميركي باتت شبه ممتلئة. في حين تتيح الأسواق الناشئة مثل الشرق الأوسط وأفريقيا الكثير من الفرص الاستثمارية.

ورغم انخفاض إنفاق المعلنين في العام 2017 في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مقارنةً بالأعوام السابقة (بسبب الأوضاع السياسية وانخفاض أسعار النفط)، فإن من المتوقع أن تصل قيمة الميزانيات الإعلانية في السوق الرقمية إلى مليار دولار بحلول العام 2019، حسب توقعات Zenith.

ويقول رئيس العلاقات الحكومية السابق لشركة جوجل في دول الخليج والمدير التنفيذي الحالي لشركة The Mena Catalysts سام بلاتيس "إن الانتقال المحتمل إلى السعودية يعيد إلى الحياة خياراً ناقشه عمالقة التكنولوجيا طويلاً؛ وهو إما متابعة الأعمال عن بُعد وإما إقامة وجود فعلي في البلاد. فمع ازدهار قطاع التكنولوجيا العالي السعودي، نسمع أن العقلية تتحول ببطء من كونه من الأكثر حكمةً ممارسة الأعمال عن بُعد، إلى الوجود الفعلي على الأرض بالمملكة، من أجل المشاركة في هذه التربة الخصبة الناشئة للإعلان السعودي على الإنترنت".

بيئة عمل مليئة بالتحديات
ومما لا شك فيه، أنه لا يزال هناك العديد من التحديات للعمل السعودية؛ ومن ضمنها الفصل بين الرجال والنساء في العديد من أماكن العمل، والمخاوف الأمنية التي تقيد حركات الموظفين الغربيين. كما أن افتقار البلاد إلى قطاع ترفيهي حديث يجعلها أقل جاذبية من وادي السيليكون بالنسبة لموظفي التكنولوجيا الشباب.

هناك أيضاً قواعد ثقافية صارمة تحكم الإعلان؛ مما سبَّب الجدل في الماضي. وتضمنت الإعلانات السعودية المثيرة للجدل إزالة صور النساء من كتالوغات IKEA، وصورة النساء الرياضيات في إعلان Nike.

(عربي بوست)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك