بعد تأكيده أنّ الإمارات مهتمة بشراء وتسويق سيارات روسية فارهة من طراز "أوروس"، وهي العلامة التجارية لسيارات "كورتيج" التي صنعت إحداها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خصيصا، كشف وزير التجارة والصناعة الروسي دينيس مانتوروف الفرق بين السيارتين الرئاسيتين الروسية والأميركية، وذلك يوم أمس الأربعاء خلال إزاحة الستار عن سيارة "أوروس" التي سوف تباع للجمهور.
ولفت مانتوروف إلى أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب يستخدم الآن سيارة "كاديلاك 1" وتسمى بـ "الوحش"، ورثها عن سلفه الرئيس السابق باراك أوباما، مذكراً باعتراف الأميركيين بأن ليموزين الرئيس الروسي أطول وأعلى وأكبر حجما من سيارة سيد البيت الأبيض.
وأوضح مانتوروف "أن الاختلاف المبدئي بين سيارتي "أوروس" (النسخة التجارية من سيارة كورتيج الرئاسية الروسية) وسيارة كاديلاك الأميركية هو أن السيارة الرئاسية الأميركية صممت على أساس منصة خاصة ثقيلة، وليست كخط إنتاج صناعي، بحيث تنتج السيارة على دفعات، بمعنى أن السيارة الروسية نتاج مشروع لسيارة تنتج في مصنع، وتباع لكل من يريد أن يشتريها، عكس الأميركية المخصصة لشخص واحد فقط"، مستدركاً بأنّه لا بد لأي سيارة تُنتج بهدف الإنتاج الصناعي من أن تتصف بـ"جمال وملامح متوازنة".
يذكر أن ماركة "أوروس" هي العلامة التجارية التي اختارها مشروع "كورتيج"، بصفته أسرة من السيارات الفاخرة (السيدان وهاتشياك والستيشن وميني فان وكروس) لكبار المسؤولين في الدولة الروسية.