وجهت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني كتباً الى كل من وزارات الطاقة والداخلية والبيئة ومدير عام قوى الامن الداخلي ورئيس اللجنة الوطنية للكوارث والازمات، لايقاف عمل مقلعين للصخور في منطقة القرعون العقارية.
وبحسب بيانٍ للمصلحة، فإنّ "هذين المقلعين، يقومان من وقت لآخر بتفجيرات ضخمة داخل الجبل المواجه لسد القرعون، والذي لا يبعد اكثر من 1800م. من سد القرعون وحوالى 1000 م من قناة المشروع 900، وتتسبب بموجات اهتزازية مرتفعة جداً تهدد سلامة القناة 900 وسلامة سد القرعون".
وطلبت المصلحة "اتخاذ الإجراءات المناسبة لوقف هذه التفجيرات الخطيرة التي تهدد سلامة سد القرعون والقناة 900".
إلى ذلك، ناقش رئيس مدير عام المصلحة سامي علوية، مع عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" علي فياض، الجهود الرامية لرفع التلوث عن النهر.
وجرى عرض، بحسب بيان للمصلحة ، "للمسح الذي اجرته المصلحة لكل مصادر التلوث في حوض نهر الليطاني، والذي ادرج ضمن خرائط تفصيلة لكل نوع من انواع التلوث والخرائط الاجمالية الشاملة لكل مصادر التلوث.
وتم الاتفاق على تعميم رؤية المصلحة للحلول البديلة الموقتة لتخفيف التلوث، بانتظار تنفيذ المشاريع الواردة في القانون رقم 63، التي تقوم على انشاء حفر الترقيد والمناطق الرطبة التي تعمل على معالجة مشكلة التلوث الناجم عن الصرف الصحي".