Advertisement

إقتصاد

ترامب يساعد بوتين على تعزيز اقتصاد روسيا.. وهذه التفاصيل

Lebanon 24
23-09-2018 | 08:30
A-
A+
Doc-P-512968-636733060554826879.jpg
Doc-P-512968-636733060554826879.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
اعتبرت وكالة بلومبرغ الأميركية، أن عقوبات واشنطن تجبر رجال الأعمال الروس على تحويل أموالهم وأصولهم إلى البنوك الروسية، وهذا ما سعى له فلاديمير بوتين منذ 20 عاما لتعزيز الاقتصاد.
وقالت الوكالة نقلا عن مصادر مطلعة: من الملاحظ أن الانسحاب السريع للأموال باتجاه موطنها الأساسي، بدأ بعد أن خسرت شركات أوليغ ديريباسكا وفيكتور فكسلبرغ (الروسيان) المليارات في غضون ساعات، نتيجة لأقسى العقوبات الأميركية. ويخشى رجال الأعمال في الوقت نفسه، من أن هذا الاتجاه سيزداد فقط.
Advertisement

وقال فياتشيسلاف سموليانوف الخبير الاستراتيجي لدى "بي سي اس غلوبال ماركتس" إن هذا الحدث "أظهر كيف يمكن تركيع الأعمال التجارية الدولية في لحظة. وهذا بالفعل فتح أعين الكثير من كبار رجال الأعمال" في العالم.

ووفقا لبلومبرغ، فإنه لا يزال من الصعب تقدير حجم عودة الأموال إلى روسيا، ولكن على سبيل المثال، ذكر مصرف سبيربنك الروسي مؤخرا، أن حجم ودائع الشركات في الفترة من يناير إلى أب من هذا العام، ازداد بحجم 98 مليار دولار، مما يؤكد عودة رأس المال إلى روسيا.

بالإضافة إلى ذلك، لاحظت الوكالة، أن العقوبات الجديدة أدت إلى حقيقة أن العديد من رجال الأعمال الروس باشروا في التخلي عن المدفوعات بالدولار ويحاولون التحول إلى العملات الأخرى في المعاملات المالية مع الشركاء الأجانب. ومع أن هؤلاء لا زالوا يحتفظون باحتياطيات كبيرة من الدولارات واليورو، إلا أنهم بدؤوا الآن يكنزون الروبل تحسبا لعقوبات جديدة متطرفة أو للدفع بالعملة الوطنية في المستقبل.

وهكذا، تؤكد وكالة بلومبرغ، أن إدارة دونالد ترامب تساعد فلاديمير بوتين، عن غير قصد، على تحقيق هدف استعادة رؤوس الأموال الروسية المهاجرة الذي لم يستطع تحقيقه رغم سعيه إليه منذ عشرين عاماً.


المصدر: نوفوستي
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك