Advertisement

إقتصاد

أوبك وحلفاؤها يواجهون صعوبة في زيادة الإنتاج

Lebanon 24
19-10-2018 | 12:30
A-
A+
Doc-P-520560-636755728061156909.JPG
Doc-P-520560-636755728061156909.JPG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشفت وكالة رويترز البريطانية، اليوم الجمعة، مضمون وثيقة داخلية لمنظمة "أوبك" أظهرت أنها تواجه صعوبة في ضخ المزيد من النفط في السوق بعدما وافقت في حزيران على زيادة الإمدادات.

وقالت إن هبوط الإنتاج في إيران وفنزويلا وأنغولا بدد أثر ارتفاع الإنتاج السعودي.
Advertisement
 
وتشير الوثيقة إلى أنهم لم يضخوا بعد الكميات الإضافية التي تعهدوا بها بالكامل.

وتقول "أوبك" إنها تمضي على مسار تنفيذ التعهد على الرغم من أنها لم تكشف عن إطار زمني لهذا الغرض، حيث صرح الأمين العام للمنظمة محمد باركيندو في وقت سابق من هذا الأسبوع "بأن العمل جار".

هذا وأظهرت الوثيقة الداخلية، التي جرى إعدادها بمقر المنظمة في فيينا من أجل اجتماع لجنة فنية اليوم الجمعة، أن الدول الأعضاء باستثناء نيجيريا وليبيا والكونغو ضخت كمية إضافية قدرها 428 ألف برميل يوميا في ايلول مقارنة مع ايار.

وضخت السعودية أكبر مصدر للخام في العالم كميات إضافية من النفط لتزيد إنتاجها بمقدار 524 ألف برميل يوميا في ايلول مقارنة مع ايار، وفقا لما أظهرته الوثيقة، وجاءت الزيادات الأخرى من العراق والكويت والإمارات.

كما ضخت الدول غير الأعضاء في "أوبك" كميات إضافية قدرها 296 ألف برميل يوميا منذ ايار، وفقا لما أظهرته الوثيقة، حيث زادت روسيا الإنتاج بمقدار 389 ألف برميل يوميا، على الرغم من أن كازاخستان والمكسيك وماليزيا سجلت تراجعا في الإنتاج.

هذا وانخفض الإنتاج 189 ألف برميل يوميا في فنزويلا و17 ألف برميل يوميا في أنغولا.

وخفضت إيران، التي تواجه عقوبات أميركية على صادراتها النفطية من الرابع من تشرين الثاني إنتاجها بمقدار 376 ألف برميل يوميا في ايلول مقارنة مع شهر ايار، وقالت طهران إن أوبك والسعودية لا يمكنهما تعويض كل الانخفاض في صادرات إيران.

وصرح محافظ إيران في أوبك، كاظم بور أردبيلي، الشهر الماضي "أنه لا توجد طاقة إنتاجية احتياطية.

وكانت أوبك وحلفاؤها اتفقوا في حزيران 2018 على زيادة المعروض بعدما حث الرئيس الأميركي دونالد ترامب المنتجين على تعويض الفاقد في الإمدادات جراء العقوبات على إيران من أجل خفض سعر الخام الآخذ في الارتفاع.

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح حينها، إن أوبك والمنتجين من خارجها سيضخون إمدادات إضافية قدرها 1 مليون برميل يوميا بعد اتفاق حزيران.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك