Advertisement

إقتصاد

العقوبات تستهدف إيران وتمرّ في لبنان.. ضغوط على المصارف وخلط أوراق

Lebanon 24
10-11-2018 | 04:00
A-
A+
ما هي الإستراتيجية الأميركية الحقيقية وراء هذه العقوبات؟
Doc-P-526767-636774392469769675.jpg
Doc-P-526767-636774392469769675.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت غريتا صعب في صحيفة "الجمهورية": "يبدو أنّ هدف الإدارة الأميركية ممارسة أقصى الضغوط على النظام الإيراني لإجباره على التفكير مرة أخرى وتغيير ما يعتبره الأميركيون سلوكاً خبيثاً في المنطقة.

السؤال الذي يفرض نفسه ما الذي يجري بالضبط بالنسبة الى الإجراءات المتّخذة، وما أثرها المحتمل، وما هي الإستراتيجية الأميركية الحقيقية وراء هذه العقوبات؟ وما مدى تأثير فرض الجزاءات على المئات من الأسماء والكيانات والأفراد وكذلك على الاقتصاد العالمي؟
Advertisement

يبدو حسب جون بولتون مستشار الامن القومي "أننا نريد تحقيق اقصى ضغط على ايران لكننا لا نريد إلحاق الاذى بأصدقائنا وحلفائنا".
وأضافت: "لكن يبدو انّ الولايات المتحدة أحرقت مصداقيّتها في التزام الوعود. لذلك قد تكون في المستقبل القريب هناك حالة من الفوضى في ظلّ مثابرة اميركا على نهجها الحالي في عزل إيران، ولكن بدون تأييد دولي واسع النطاق أضف الى ذلك أن ليس من الواضح ما إذا كان الأوروبيون معهم وروسيا والصين قد يستطيعون تطوير نظم الدفع الدولية البديلة وتجنّب النظام المالي الأميركي وقد تكون المقايضة احدى هذه الوسائل التي تمكنهم من شراء النفط الإيراني دون استعمال الدولار.
لذلك قد تكون الصورة قاتمة لغاية الآن والأهم إذا كان الايرانيون سيضطرون مجبرين للجلوس الى مائدة مفاوضات ثانية وأن يتخلّوا عن دورهم في سوريا واليمن ومع "حزب الله" في لبنان علما أنهم ولغاية الآن متمسّكون بالصفقة التي تفاوضوا عليها مع وزير الخارجية السابق جون كيري في فيينا في عام 2015.
وحسب دنيس روس المسؤول الاميركي السابق «إنّ زيادة الضغوط على إيران لن تغيّر بسلوك النظام في وقت قريب، لذلك وإذا كان الهدف الاساسي هو تغيير النظام في طهران فإنّ الامر يبدو دقيقاً جداً.
هكذا نرى أنّ على قائمة العقوبات أكثر من 700 شخص او كيان او سفن وطائرات ناهيك عن المصارف الكبرى. وقال وزير الخارجية الاميركي انّ أكثر من 100 شركة عالمية انسحبت من إيران بسبب العقوبات التي تلوح في الافق هذا علماً أنّ مصدر التمويل الأساسي لإيران هو النفط وهو الى تراجع.
مع العلم انّ كلام روس هو أقرب الى الواقع وسلوك إيران قد لا يتغيّر في الوقت القريب ودعمها للحوثيين او لـ"حزب الله" هو استراتيجي ومهم. أما إذا كان الهدف تغيير النظام فإنّ إعادة العقوبات أثارت موجات غضب في الشارع الإيراني، علماً انّ المناهضين للحكم كانوا نشطاء في الفترات الاخيرة.
وفي ما يختص بلبنان فقد فرضت الجزاءات على "حزب الله" وتجدّدت عندما وقّع ترامب في الشهر الماضي جملة عقوبات استهدفت جماعات تموّلها ايران لا سيما "حزب الله" الذي وحسب اميركا يُعتبر منظمة ارهابية ومنع التمويل عنه وتشديد العقوبات الهدف منهما وحسبهم دائماً هو إفشال وتفكيك حزب ساهمت إيران في تأسيسه وهي الراعي الرئيسي له اليوم.
هذا الامر يساعد الى حدّ بعيد في إرباك "حزب الله" ودوره في المنطقة كما انّ ذلك يزيد الضغط على المصارف اللبنانية التي تتعامل مع الحزب الأمر الذي يعيد خلط الاوراق أقله لبنانياً- وقد انعكس ذلك جدّياً على تأليف الحكومة والتي ما أن وصلت الى مخاضها الاخير حتى خلقت العقدة السنّية، وقد يرى الحزب في ذلك دعماً لمجموعة باتت تشكل في الاقتصاد ما يُسمى Double Counting، وقد تكون حكومة تصريف اعمال في هذه المرحلة بالذات أهم للحزب ومجموعته من حكومة شرعية يمكنها أن تلتئم وتتّخذ القرارات.
ويرى بعض المراقبين انّ العقوبات على "حزب الله" تستهدف لبنان كله وأنه سوف يتأثر جدّياً بالعقوبات هذه ويُحرج الدولة اللبنانية، علماً انّ هكذا عقوبات يمكن تفاديها من قبل المصارف إنما قد تطال اشخاصاً ومجموعات تتعاطى بشكل أو بآخر مع الحزب".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك