أعلنت وكالة "موديز" للتصنيفات الائتمانية، أنها عدّلت النظرة المستقبلية لتصنيف لبنان من مستقرة إلى سلبية (التصنيف عند B3)، إثر تصاعد التوترات الداخلية والجيوسياسية.
ولفتت الوكالة، حسب "رويترز"، إلى أن "النظرة المستقبلية السلبية للبنان ترجع إلى زيادة المخاطر على وضع السيولة الحكومية والاستقرار المالي في البلاد".
وتوقعت الوكالة، أن تظل معدلات العجز في الموازنة اللبنانية أعلى لأمد أطول من المتوقع، ممّا يزيد أعباء الدين على الحكومة.
وأضافت أن "احتياطيات العملة الأجنبية في لبنان تبدو أقل حجماً عند تقييم مخاطر الاستقرار المالي المرتبطة بتدفقات الودائع النازحة المحتملة أو انخفاض التدفقات الداخلة".
وعلّق وزير المال علي حسن خليل، قائلاً إنّ "تقرير موديز الذي حافظ على تصنيف لبنان مع تغيير النظرة إلى سلبية يفرض على الجميع الإنتباه إلى المضمون الصحيح، الذي يؤكّد على أهمية تشكيل الحكومة والبدء بالإصلاحات لإعادة الثقة وتخفيف معدّل المخاطر وتخفيف العجز".
وأضاف: "إذا كان هذا الأمر ممكناً الآن فربما سنخسر فرصته بعد أشهر إذا ما بقيت النظرة السلبية نفسها".
تقرير Moody’s اليوم الذي حافظ على تصنيف لبنان مع تغيير النظرة إلى سلبية يفرض على الجميع الإنتباه إلى المضمون الصحيح، الذي يؤكّد على أهمية تشكيل الحكومة والبدء بالإصلاحات لإعادة الثقة وتخفيف معدّل المخاطر وتخفيف العجز — Ali Hassan Khalil (@alihasankhalil) December 14, 2018
تقرير Moody’s اليوم الذي حافظ على تصنيف لبنان مع تغيير النظرة إلى سلبية يفرض على الجميع الإنتباه إلى المضمون الصحيح، الذي يؤكّد على أهمية تشكيل الحكومة والبدء بالإصلاحات لإعادة الثقة وتخفيف معدّل المخاطر وتخفيف العجز