Advertisement

إقتصاد

صادرات النفط الإيرانية ضعيفة.. رغم الاستثناءات!

Lebanon 24
11-01-2019 | 09:00
A-
A+
Doc-P-545281-636828095193324858.PNG
Doc-P-545281-636828095193324858.PNG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أشارت بيانات ناقلات ومصادر في قطاع النفط إلى أن صادرات إيران من الخام ستتقلص بشدة للشهر الثالث في كانون الثاني، في الوقت الذي تواجه فيه صعوبات في إيجاد مشترين في ظل العقوبات الاميركية الجديدة على الرغم من حصول مشتريها التقليديين على استثناءات.
Advertisement

وهبطت صادرات الخام الإيرانية إلى أقل من مليون برميل يوميا في نوفمبر تشرين الثاني، مقارنة مع مبيعات معتادة عند 2.5 مليون برميل يوميا قبل فرض العقوبات في أيار.

وبذلك عادت الصادرات إلى ما كانت عليه خلال الجولة السابقة من العقوبات في الفترة من عام 2012 إلى عام 2016.

وقال مشترون إن هبوط الصادرات في تشرين الثاني، والذي ألحق ضررا بالغا بإيرادات الجمهورية الإسلامية، كان سببه الغياب التام للوضوح بشأن الكميات المسموح بشرائها في إطار العقوبات الاميركية.

ومنحت واشنطن في وقت لاحق مجموعة سخية من الاستثناءات لثمانية من مشتري النفط الإيراني، من بينهم الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية، من أجل تجنب ارتفاع كبير في أسعار النفط. لكن الإجراء لم يعط دفعة قوية للصادرات.

ووفقا لبيانات الناقلات والمصادر، فإن شحنات الخام الإيرانية ظلت دون المليون برميل يوميا في كانون الأول ومن غير المرجح أن تتجاوز ذلك المستوى في كانون الثاني على الرغم من الارتفاع على أساس شهري.

وقال أحد المصادر "في كانون الثاني، أتوقع ارتفاعا طفيفا خلال النصف الثاني من الشهر مع استئناف بعض المشترين الآسيويين لمشترياتهم... في الوقت الحالي، أتوقع أن نكون عند نحو 900 ألف برميل يوميا في كانون الثاني".


وقالت تايوان، وهي من المشترين المعتادين، العام الماضي إنها لا تشتري النفط الإيراني على الرغم من الحصول على استثناء بسبب عدم وجود آلية واضحة للسداد.

وقالت إيران إن صادراتها لم تتراجع على النحو الذي قدره القطاع لأنها تبيع النفط لمشترين جدد. لكنها أحجمت عن الكشف عنهم خشية عقوبات جديدة.

ومن شأن الضغط على مستوى الشحنات الإيرانية تقديم الدعم للتوجه العالمي الجديد نحو تقليص الإمدادات في عام 2019 بقيادة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، والمعفاة منه إيران، ودعم أسعار النفط أيضا.

وقال مصدر في شركة أخرى تراقب الشحنات الإيرانية "نتوقع ارتفاعا طفيفا عن كانون الأول، لكن ليس ضخما" مشيرا إلى أن الارتفاع على أساس شهري قد يكون أقل من 50 ألف برميل يوميا.

وستكون صادرات إيران أكبر إذا جرى احتساب المكثفات إلى جانب الخام. وقدرت كبلر، وهي شركة أخرى تراقب تدفقات النفط، صادرات الخام والمكثفات الإيرانية عند 1.35 مليون برميل يوميا في كانون الأول.

وصار تتبع الصادرات الإيرانية أصعب منذ أن بدأت العقوبات، حيث تُغلق الناقلات أنظمة التتبع، وفقا لما تقوله مصادر في القطاع، مما يجعل بعض الشحنات مستترة.

ووفقا لبيانات رفينيتيف ايكون، فإن الشحنات شاملة المكثفات هبطت إلى نحو 650 ألف برميل يوميا في كانون الأول، على الرغم من أن مثل تلك البيانات من المحتمل ألا تكون شاملة جميع الناقلات التي تغلق إشارات التتبع.

ويعود بعض المشترين الذين امتنعوا عن الشراء في تشرين الثاني إلى السوق. فقد استأنفت تركيا استيراد النفط الإيراني بعد توقف استمر لمدة شهر في تشرين الثاني، وفقا لما ذكرته رويترز يوم الثلاثاء، عند مستويات أقل من نصف ما كانت عليه قبل العقوبات.

وبلغ حجم الشحنات 2.5 مليون برميل يوميا على الأقل في نيسان، الشهر السابق على سحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بلاده من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 مع إيران وإعادة فرض عقوبات على طهران.

وتعهدت إيران بالاستمرار في تصدير النفط على الرغم جهود الولايات المتحدة الرامية إلى تقليص شحناتها إلى صفر.

المصدر: رويترز
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك